ايام تمر و لم يمضي يومًا بهما إلا و كان يراها او يتحدث معها اغرقها بحبه و حنانه و محى كل ذرة خوف و قلق بداخلها اما عنها تكاد تطير من كثرة ما تعيش من سعادة برفقته
.
.بأحد الايام كانت قررت أن تذهب لشركته التي ذهبت إليها مرة من قبل برفقته دخلت لمكتبه وجدت سكرتيره سالي ترتدي او بالاصح لا ترتدي ألقت عليها نظرة مشمئزة و دخلت لمكتبه دون أن تقول اي كلمة و الأخرى لم تستطيع أن تعترض بعدما جاء بها فريد منذ ايام برفقته قائلاً لها :
الآنسة جيانا بعد كده اي وقت تيجي تدخل علطولتعجبت مما قال و ما زاد تعجبها اكثر ابتعاده عنها رغم محاولتها لاغوائه تشعر به يهرب منها زفرت بضيق و بداخلها شعور ان تلك الفتاة هي سبب بما يحدث معه لكنها لن تتنازل عنه ابدًا
دخلت لمكتبه وجدته يجلس و حوله العديد من الأوراق يجلس فقط بقميصه الذي فتح معظم ازراره و قام برفع أكمامه حتى منتصف ذراعه تقسم انها لم ترى احد وسيم بهذا القدر من قبل كان يتابع عمله بتركيز شديد رفع رأسه عندما شعر بخطوات احد معه بالمكتب ليتفاجأ بها تغلق الباب و تقترب تجلس على المقعد الذي أمامه قائلة :
انت بتعمل ايهرفع اكتافه و أشر بعينيه على الأوراق التي أمامه قائلاً بابتسامة :
زي ما انتي شايفة بشتغلابتسمت و باغتته بقوله فجأة :
مفيش شغل انهاردة خالصرفع حاجبه ثم قال :
نعمأعادت ما قالت و هي تذهب له تشد يده و تحسه على القيام :
قولت مفيش شغل تعالى معايا هوديك أماكن حلوة اوويتمسك بالمقعد الذي يجلس عليه قائلاً :
يا بت استني مينفعش امشي كده في اجتماع مهم بعد ساعةردت عليه ببساطه قائلة :
الغيه- نعم
ردت عليه قائلة ببساطه مرة أخرى و بعض الدلال :
قولت الغيه يعني انا و لا الاجتماعراقه دلالها ليبتسم قائلاً و هو يجذب سترته قبل أن يذهب برفقتها :
يولع الاجتماع ع اللي عايز يحضرهجذبته بحماس و هي تقول سريعًا :
طب يلا مفيش وقتخرجت برفقته للخارج تحت أنظار سالي الخاقدة و هي ترى فريد يضحك و يشاكس تلك الفتاة التي لا تعرف من أين ظهرت و لا كيف تعرف عليها
بعد وقت توقف بسيارته في المكان الذي وصفته له لتشير لمحل صغير للاطعمة و بعض الكراسي و الطاولات موجودة أمامه لتقول هي بحماس :
المطعم اهوسألها بتعجب :
مطعم في الشارعردت عليه بحماس :
ده جميل جدًا ايام ما كنت بحضر دروس في ثانوي في سنتر قريب من هنا كنت باجي انا و نادين ناكل هنا ده عم صبحي حفظنا من كتر ما بقينا نيجي عنده
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى