بهدوء شديد كان يفتح باب المنزل و يشير لها بالدخول و هو خلفها بعدها أغلق الباب لينظر لها ليجد الدموع تنزل على وجنتها بغزارة تبكي بصمت ليسألها :
بتعيطي ليهردت عليه بحزن و صدق :
زعلانه على تيا و عشان الفرح باظاختفى هدوئه بتلك اللحظة ليقول بسخرية صدمتها :
وفري دموعك هتحتاجيها في حاجة اهمسألتها بعدم فهم و قد طمن ان اذنها استمعت لما قال خطأ :
نعمردد ما قال بسخرية مرة أخرى :
بقولك وفري دموعك هتحتاجيها في حاجة اهمنظرت له بقلق بدأ يتسرب لقلبها و تدعو بداخلها ان ما تظنه الان بتلك اللحظة يخيب :
سمير انت تقصد ايهجذبها من يدها يضغط عليها بقوة المتها بشدة و عيناه تنظر لها بشر و غضب كفيل بأن يحرقها بالايام الماضية هو كما يطاقون عليه كان هدوءه هو ذلك الذي يسبق العاصفة
ردت عليه بعيون دامعة و حزن تحاول أبعاد
يدها عنه :
اه....بتوجعنيرد عليها بغضب و قسوة و هو يشدد من ضغطه على يدها :
ما هو ده اللي انا عاوزه اوجعك زي ما وجعتيني بقى انا حتت بت زبالة زيك كانت هتستغفلني و تدبسني فيهاردت عليه بخوف و بكاء :
ان...نت مش قولت انك سامحتني و.....شملها بنظراته الساحرة قائلاً :
كدبت....هه قال اسامحك قال......زعلتي اني كدبت عليكي في دي و جرحتك مش كده طب ما انتي كمان كدبتيردت عليه بكلمة واحدة فقط و هي تبكي بقوة و جسدها ينتفض :
طلقنيدفعها بعيدًا عنه قائلاً بغضب و سخرية :
دخول الحمام مش زي خروجه ورحمة امي و ابويا لهتشوفي اللي عمرك ما شوفتيه و البيت ده هيبقى سجنك من هنا و رايح رجلك مش هتخطي براهلم تجيب و بقت تبكي بقوة ةو تصبح صوت شهقاتها عالي ليقول بغضب و حدة و لم يعد يحتمل بكاءها كم يكره نفسه عندما يحزن لحزنها برغم ما كانت تنوي ان تفعله به :
بطلي زفت عياطزفر بضيق ثم قال بحدة و سخرية :
غوري من وشي عندك كذا أوضة اتخمدي في واحدة فيهم و حسك عينك المحك داخلة اوضتي اصلي بتقرف انام جنب الزبالة او اقرب منها غير كده مش بحب استعمل حاجة غيري استعملهاردت عليه بقهر و بكاء و مازال جسدها ينتفض من البكاء :
انت مش فاهم حاجةرد عليها باشمئزاز و سخرية :
مش عايز افهم اكتر من اللي فهمته و هو انك رخيصة و بسقالها ثم تركها و غادر لغرفته دون أن يهتم لها بينما هي جلس ارضًا تضم قدمها بصدرها و تبكي بحزن شديد و ألم و هي تردد بداخلها :
ياااارب
.......
صرخة مذعورة خائفة خرجت من بين شفتيها عندما رأت فريد يضغط بقوة على يدها و ملامح وجهه متألمة بكت بخوف عندما رأت جواد و الدماء تغرق وجهه و يتنفس بصعوبة يصوب السلاح تجاه جسد فريد الذي اخترقته تلك الرصاصة
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى