تكملة الفصل العشرون

11.1K 485 43
                                    

انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل الجميع يضعون يدهم على افواههم بصدمة و زهول ما تم عرضه كان بمثابة صدمة للجميع !!!!!

تسارعت دقات قلبها و هي ترى صورتها و هي معه يقبلها عنوة لكنها تظهر بشكل خاطئ يظهر للناس انهم يقبلون بعضهم بالتراضي و ليس انه اجبرها على ذلك خرجت الدموع من عيناها بغزارة و خوف

اما عن ايهم كان ينظر بغضب و شر لمى التي تقف تنظر له بتحدي و عدم مبالاه اومأ برأسه عدة مرات بتوعد ثم اخرج هاتفه سريعًا و ارسل رسالة لأحد رجاله و بعدها اقترب من اكمل الذي يوجه الأسئلة لابنته قائلاً :
الصورة دي مش حقيقة مش كده بنتي عمرها ما تغلط كده يا تيا ردي عليا

اومأت له بدموع قائلة بشهقات :
غص..ب....عن....ي

اقترب ايهم منهم يسب و يشتم مي بداخله و هو يسمع همسات الجميع المحتقرة لها و من بينهم زملائها بالشركة
- و عملالنا الخضرة الشريفة
- الحمد لله اني موقعتش الوقعة دي و انا اللي كنت بفكر اتجوزها
- لابسة الحجاب زينة و هي مقضياها
- قلة أدب دي متربتش اساسًا

كان الجميع بحالة صدمة و زهول من مما يروا بالأخص عائلتهم اما البقية كان اغلبهم يسيطر عليهم النفور و الاشمئزاز من تيا التي لم تسلم من نظراتهم الجميع وجه اللوم لها لأنها الفتاة و نسوا ان الخطأ خطأ لا يفرق بين شاب و فتاة القوا التوبيخ و اللوم عليها وحدها لأنها فقط فتاة !!!

وقف ايهم بين تيا و اكمل قائلاً بقوة و صوت عالي للجميع و من بينهم الصحافة فكانت الفضيحة على العلن :
بنتك مغلطتش و لا الصورة زي ما انت فاهم انا اللي عملت كده غصب عنها و الزبالة مي صحبتها هي اللي صورت الصورة بالشكل ده و فضحتها

كانت صدمة أخرى من نصيبهم بالأخص تيا التي لا تصدق ان صديقتها تفعل بها هذا بكت اكثر و ارتفعت شهقاتها العالية لتقترب منها جيانا تضمها و هي تنظر و تستمع للحديث الدائر بين ايهم و والدها الغاضب الذي ما ان أنهى ايهم حديثه كانت يد أكمل تهوي على صدغه بصفعة قاسية

اقترب فريد منهم سريعًا يقف حائلاً بين ايهم و اكمل قائلاً بتهدئه :
ارجوك اهدى ده لا وقت حساب و لا وقت كلام خلونا نشوف هنتصرف ازاي في اللي بيحصل ده الصحافة موجودة في المكان متنسوش

ايهم بغضب :
مفيش نملة هتطلع من هنا غير لما براءتها تظهر و للكل باب القاعة اتقفل و مش هيتفتح غير لما كل واحد هنا يشوف الحقيقة كاملة

وجه حديثه لاكمل قائلاً :
دليل براءة بنتك كلها دقايق و يتعرض قدام الناس كلها

فريد بخفوت و غضب له :
انت هببت ايه هي كانت نقصاك

زفر ايهم بضيق بينما عيناه مثبته بحزن و ندم على تيا التي تبكي بقوة بين أحضان شقيقتها و جسدها يهتز بعنف

رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن