part 30 ( خدعه )

ابدأ من البداية
                                    

" سأغلقه تماماً! "

اومأت الاخيرة متفهمه ثم رفعت ملينا رأسها متسائلة:

" هل يمكنني المكوث هنا؟ لا اريد ان اكون وحدي مجدداً !"

" بربكِ هل تسألين؟ "

دحرجت عينيها مستنكرة من طلبها ثم ارتدت حذائها وهي تقول:

" سأذهب لأشتري بعض احتياجات المنزل، هل نذهب سوياً ؟ "

" كلا،  اشعر بالارهاق! "

قالتها وهي تمدد جسدها علي الفراش تحاول ان تغلق عينيها لربما يمر هذا اليوم الملعون. 

" سأبتاع لكِ الاشياء التي تحبينها لا تحزني! "

ابتسمت الاخيرة لها وودعتها،  اغلقت ملينا عينيها بتعب فقط ترغب بالنوم بعد هذا اليوم المرهق للجسد والقلب. 

~~

MELENA POV.

صوت جرس المنزل لم يدعني استمتع بغفوه حتي،  يبدو ان هذا اليوم لن ينتهي بسلام.

" لماذا ترني الجرس،  هل نسيتي كلمة السر مثلا؟ "

قلتها بينما اسير بتعب،  لم يمر علي رحيلها دقائق ربما نست شئ. 

منزل نيها يبدو رائعاً رغم انه صغير لكنه منزلاً مستقلاً صغيراً في إحدي المناطق السكنية الهادئه.

توقفت انظر للشاشة الموضوعة قرب الباب لأري من بالخارج. 

لم تكن نيها لقد كان شاباً طويلاً متشحاً بالسواد يرتدي قبعه وقناع يخفي وجهه. 

رتبت شعري وانا اتحمحم ربما يكون صديق نيها قد عاد ليصالحها،   يجب ان اخبره انها ليست في المنزل.

خرجت اسير تجاهه ثم فتحت باب المنزل الحديدي القصير،  كان هو يقف يعطيني ظهره تحمحمت وانا اتحدث:

" المعذرة! "

نظر تجاهي وانا نظرت سريعاً للشارع اشير له:

" لقد خرجت نيها تشتري بعض الاشياء من السوق،  ستعود قريباً.  "

لم يصدر منه رد فعدت انظر له من جديد،  لم انتبه لعينيه المخفيه بعناية ، جسده يشبه ...كلا كلا لن افكر به

اقترب مني ببطئ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله وانا اوقفته بيدي:

" لا يمكنني استقبالكَ في المنزل ريثما تعود نيها! "

لم يستمع لي بل تخطي الباب الحديدي ليقترب مني وانا عدت للخلف حتي ألتصقت بالحائط لكنه استمر بالتقرب مني حتي وقف امامي مباشرة وانا ادعيت الثبات،  لا ينقصني هذا ايضاً 

بقي عقلي مشوشاً لثواني،  هذه الرائحة تشبه رائحته التي اخبرته من قبل انها تثيرني.

طوله متشابه وجسده ..

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن