"لم اعلم من قبل ان القلوب قد تظل الى ان عشت في عالم منقسم"
"صدقت انني لا استحق الاهتمام حتى صار دعائي ان اصير احدا اخر"
"عندما تعانقت الجدران غدوا ارق من الورق"
"لطالما كنت الاستثناء حتى اعتدت على ايجاد طرق للوم نفسي"
ليس الدم دائما هو سبب اتحاد بين...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مينغيو : آيرس ، مدة اختفائك عنا لم تكن طويلة كما كنت اتوقع ، لكنها كانت كافية بأن تعلمني الكثير من الاشياء ، اهمها الا اكتم ما قد يؤلمني كتمانه لاحقا . آيرس : كلامك واقعي ، لكن ما علاقته بكل ما حدث ؟ مينغيو : علمت في هذا الوقت ان احد احلامي هو ان اقضي بقية عمري معك ، احميكي من اي خطر قد يمسك ، و ابقيك قرب عيني اينما ارتحلت ، و انتظار الوقت المناسب كان خيارا غير صائب بالنسبة لي ، من حسن حظي انني وهبت فرصة ثانية ، و لن افوتها ابدا ، آيرس ... انا احبك .
نظرت اليه بعيون متوسعة لا اكاد استوعب ما قاله للتو ...
مينغيو : لا تفكري ابدا انني اخاطر بحياتي حين قررت ان اتقبل هذا الشعور ، خصوصا بعد ان تأكدت انك فعلا انسانة تستحق اي مخاطرة و اي تضحية قد اهبها . آيرس : لم اكن في حياتي خجولة من الاعتراف لأحدهم انني احبه ، و لا انكر انه لطالما كنت احبك ، لكنني اشعر ان هذا الامر خطأ ، اي حب هذا الذي يجعلك ترمي بمن تحب الى الهاوية ، افضل ان اقضي عمري في صمت اراقبك تعيش بسلام على ان اجعل العالم يعلم انك لي و افقدك في ثانية . مينغيو : تثقين بي ؟ آيرس : بالطبع افعل ! مينغيو : اذن ، انا اعدك ان كل شيء سيكون بخير ، و انكي ستكونين ملكي و سأعيش معكي بقية عمري حتى و لو قامت علي حروب العالم !
اختفت ملامح القلق عن وجهي بعد سماع كلامه ، يده التي لطالما كانت باردة هي الان ممسكة بيداي ، ادفئ ما قد وجد على هذه الارض و مر علي .
عادت الينا امي و هي تبتسم .
الڤينيا : اليس من المريح ان تقولوا الحقيقة بعد سنوات من الدراما !؟ آيرس : اليس من الغريب ان تتجسسي علينا ؟ الڤينيا : انتي فقط ابنتي ، في جميع الاحوال ، الامر لم يكن سرا ! مينغيو : سيدة الڤينيا ، هل ستعودين معنا ؟! الڤينيا : بالطبع سأعود ، تريد اخد ابنتي بعيدا عني ؟! مينغيو : لا لا ابدا هذه ابنتك و ستبقى بجانبك الى ان تصير زوجتي ، بعدها لن تري وجهها الا في المناسبات ! الڤينيا : كلام من المبكر قوله ! آيرس : انا موجودة !
جمعت امي بعض اشيائها و قد اعادنا مينغيو الى حيث هم يوجدون ، و قد صدمت من وجود اخوة جدد لمينغيو الى جانب والدتهم ، و لا ننسى رايڤن التي فور ان رأتني ارتمت علي بعناق قوي !
