𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧

𝐡𝐨𝐥𝐝 𝐦𝐞 𝐰𝐡𝐞𝐧 𝐢 𝐟𝐢𝐠𝐡𝐭 | تمسكي بي حين اقاتل

________________

• عند آيرس

حل وقت الذهاب ، وقفت مع البقية امام بوابة القصر ، و ركبنا السيارة متجهين نحو قصر الامير سونغتشيول ، الفكرة في حد ذاتها غير مريحة ابدا ، لكن وجود مينغيو قربي يشعرني بأمان كبير .

توقفت السيارة امام قصر عملاق ، نزلنا من السيارة ، فمد لي مينغيو يده بمعنى ان امسكها ، ترددت قليلا في امساكها لكن في نهاية المطاف امسكها و علمت انه لن يفلتني الى ان نعود ادراجنا .

دخلنا القصر و الخدم في كل مكان ، القصر مليئ بكل انواع الناس ، مصاصوا دماء ، حراس سود ، شياطين ، مستذئبون ، المكان كان مكتضا بالناس في جميع ، فبينما كنت متوترة للغاية كان مينغيو يضغط بخفة في بعض الاحيان كي يذكرني ان كل شيء سيكون بخير .

جوشوا (بهمس) : ما اجمل العشق و ما احلى العشاق .
آيرس : جوشوا انت تزيد الوضع سوء !
مينغيو : ستموت الفتاة بعد قليل يا رجل من التوتر اطوي لسانك و كف عن المزاح الثقيل .
جوشوا : سأوفره عند الرحيل .

علمت حينها احد اسباب اصرار مينغيو على امساك يدي ، فجأة اتى عندنا رجل كان يبدو في الاربعينات ، و علمت انه مستذئب ، و قد كان مع زوجته .

الرجل : اهلا بك مينغيو ، سنوات طوال لم ارك فيها ، و اخيرا رأيتك بعد ان بقيت مجرد صورة في ذاكرتي ، لم تتغير قط ، لا تزال وسيما .
مينغيو : شكرا لك سيد °°° ، لي الشرف ان اراك هنا كذلك .
الرجل : و من الجميلة التي قربك ؟
مينغيو : هذه تكون الابنة الكبرى لماليفيسنت ، آيرس كولين .
السيدة : يا الهي انتي جميلة تماما كوالدتك .
آيرس : شكرا لك .
الرجل : سنترككم الان كي تحضوا بوقت ممتع في هذه الحفلة ، و في جميع الاحوال ، سيدخل الامير الان .

استدار الجميع نحو الممر الذي سلطت عليه الاضواء ، اذا بهيئة رجل تظهر فجأة ، انه الامير اسكوبس ، لكن من كان معه جعلني فجأة ارغب في الطياران من شدة الفرح ، انها رايڤن ، كانت ممسكة بمعصمه بينما كانوا يمشون خلال ذاك الممر ، فجأة سمح لها بالذهاب حيث يقف باقي اخوته ، ليصعد الى الخشبة امام الحشد المجتمع .