𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧

𝐰𝐞 𝐝𝐚𝐧𝐜𝐞𝐝 | رقصنا

___________
انتهى حفل تأدية قسم الامير اسكوبس ، مع الاسف لم تكن بيدي فرصة التحدث مع رايڤن و هي كذلك لم تتكبد معاناة المحاولة ، و حل يوم عرس ابنة الملك و قد ذهبنا بعد ان حرصنا بالطبع على جعل جوشوا اوسم من يحضر الحفل ، و قد نجحنا بالفعل .

دخلنا الحفل و قد كانت كل الاعين عليه ، تم العرس و قد طلبت العروس من جوشوا بأن يأخد معها صورة بإعتباره ضيفا مميزا ، و قد فعل رغم ان العريس لم يعجبه الوضع ، لكن لم اكن مرتاحة ابدا طيلة الحفل ، خصوصا بعد شعرت بأن اعين احدهم علي ، لم اعلم من يكون ، لكن حاولت ان اتأقلم مع الوضع .

عدنا في المساء الى المنزل ، و فور ان وصلت ذهبت مباشرة الى النوم ، فهذه الايام لم استطع اخد قسط من الراحة الكافية لي ، و حاولت ان اقضي ليلة واحدة دون ان افكر في اي شيء ، و حمدا لله انني نجحت .

• عند رايڤن

انتهى الحفل و قد رحل الجميع ، كنت شديدة السعادة بسبب مرور حفل اليوم على خير ، و ما زاد سعادتي هو رؤية اسكوبس يبتسم لأول مرة ، ابتسامة كضوء القمر في عتمة الظلام ، كأنه اول ضوء نجح في اضاءة ظلام قلبي بعد ان زاره الكثير من الاضواء الخافتة ، و كم تمنيت ان ارى هذا الضوء لبقية العمر ، انصرف الجميع ، و قد لحظت ان اسكوبس قد رحل بسرعة ، فقررت ان اذهب الى جناحه كي ابارك له .

طرقت الباب و لم يجبني احد ، طرقت مرتين و لم يجب ، فتحت الباب ببطئ في حالة ما كان منشغلا لا ازعجه ، لمحته في الشرفة واقفا و هو يمسك بين يديه صورة ما ، كان يتكلم معها بنبرة اول مرة اسمعه يتكلم بها ، اقتربت كي اسمع ما يقول .

اسكوبس (و هو يحاكي الصورة) : معلمي ، مرت سنوات على رحيلك عنا ، و كم كنت اتمنى ان تكون معي الان كي تكون مكان ابي كما لطالما كنت و تقاسمني و تكمل فرحتي ، لكن مع الاسف رحلت بعيدا ، لا زلت اتذكر كل ما علمتني اياه ، و اتذكر كيف كنت تعاملني معاملة افتقدتها عند ابي ، ارجو انك تسمعني الان ، لقد وصلت الى هدفي و انا الان ولي عهد و ربما غدا ملك لهذه الارض ، توم ريدل ، سأسير على خطاك و احفظ وصاياك و اصون اسمك الى آخر يوم ارى فيه هذه الحياة .