𝐓𝐰𝐨 𝐒𝐢𝐝𝐞𝐬 𝐎𝐟 𝐓𝐡𝐞 𝐒𝐚𝐦𝐞 𝐂𝐨𝐢𝐧

𝐇𝐞 𝐆𝐚𝐯𝐞 𝐔𝐩 𝐎𝐧 𝐌𝐞 | تخلى عني

"خدوها"

_________

قابعة كنت خلف باب غرفتي انظر بأعين مفتوحة و قلب مغلق الى الباب الذي ترك محله ، خلفه ثلاث ظلال احدها لا يخفى علي ، لكن عقلي الذي سيحلل قد غدى اعمى و اخرق بالخوف ، دخل الثلاثة و كلما تقدم الاوسط زاد قلبي رعشة ، ذاك الذي قضى سنوات قرب منزلنا واقفا ظنناه مجرد رجل طيب يقضي الوقت واقفا عبثا ، هو الذي فجر باب منزلي ينظر اليه ابي كأنه شبح امامه ، كان قربه رجلان يشبهانه كلاهما شاحبان تماما مثله ، على يمينه يقف واحد ذو شعر بني فاتح ، و على يساره يقف آخر اشقر .

... : الرجال يموتون غذرا و الكلاب تذبح قهرا ، اظن انك وصلت الى اخر الطريق سيد كولين ، عديم النسب الذي اخد نسبه من زوجته .

ما الذي يهدي به هذا الرجل ، يا الهي هل انا احلم !

الاب : نحن لم نتفق عع ع...
... : ع ع على ان تكون خائنا .
الاب : لكنني لم اخن احدا .

لست قادرة على البقاء هنا كالغبية ، خرجت بخطوات ثقيلة و قدماي لا تكادان تحملانني .

آيرس : ما الذي يجري هنا ؟!

نظر اليها الرجل وحده ، اما اللذان قربه بالكاد ينظران الى الارض .

... : يال الحسرة ، ابنتك الوحيدة لا اعلم ان كان ما سيحدث معها دفعا لثمن ما اقترفه والدها الحقير ام تحررا من دناسة عيشه و كذبه الواهي .
آيرس : هل لي ان افهم لما انتم في منزلي ، و لما تهينون ابي ؟!
... : اسف على هذا اللقاء غير المرغوب فيه ، لكن مع الاسف الامور ليست بيدي ، يمكنك سؤال ابيك عن سبب وجودنا هنا ، ربما سيكون من الافضل ان تسأليه اين امك ايضا ...
آيرس : فليشرح لي احد !
... : اشرح لإبنتك ان كانت بك درة رجولة .