"لم اعلم من قبل ان القلوب قد تظل الى ان عشت في عالم منقسم"
"صدقت انني لا استحق الاهتمام حتى صار دعائي ان اصير احدا اخر"
"عندما تعانقت الجدران غدوا ارق من الورق"
"لطالما كنت الاستثناء حتى اعتدت على ايجاد طرق للوم نفسي"
ليس الدم دائما هو سبب اتحاد بين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________ حل الصباح ، و فتحت ستائر نوافذي خارجا الى الشرفة ، انظر الى رايڤن و هي تحمل ما اتت به اول مرة فقط دون ان تحمل شيئا مما وضعته لها في جناح امي ، ذاك الجناح الذي رفضت ان يسكنه مخلوق ، فهي الان تترك القصر دون ان اودعها حتى ، و علمت انني مخطئ بعد ما شعرت به فور ان اخطأت في حقها ، اكملت الطريق الى السيارة دون ان تلتفت الى الخلف ، بينما كان مينغهاو ينظر الي من الاسفل بقلة حيلة ، رغم ان ما فعلته خطأ لكن لا اسمح لأحد بإصلاح ما فعلته ، اما ان اصلحه بيدي او يبقى على مدى العمر خطأ .
• عند آيرس
مرت تلك الليلة دون ان اتكلم مع اي احد ، فور ان دخلنا اوصلني مينغيو الى غرفتي و تركني هناك بحجة ان ارتاح ، كان سبب استيقاظي هذا اليوم هو صوت طرق الباب ، و كان ذاك مينغيو ، دخل و جلس على حافة السرير ينظر الي في صمت .
آيرس : اعلم ان غاضب ، لكن يمكنني ان ابرر ... مينغيو : لست غاضبا ابدا و لا اريد توبيخك ابدا ، اولا اريد فقط اخبارك بتفادي فعل شيء دون علمي ، فقد اقلقتني بالامس كثيرا عندما اهتزت الارض و لم اجدك في غرفتك . آيرس : اسفة . مينغيو : لا عليك ، ثانيا كل ما اريده منك هو اخباري بكل ما حصل معك بصراحة . آيرس : حسنا ، بدأ كل شيء في احد الليالي حين دخل غرفتي شبح على هيئة سيدة هو من اين سمعت ايقاع فرقعة الاصابع . مينغيو : صفي لي المرأة ؟! آيرس : مهلا انا لم اكمل كلامي ، في الغد ليلا تشجعت و تكلمت معها و اتضح انها الاميرة اورورا والدة حضرتكم . مينغيو : امي انا ؟! آيرس : اجل ، ليست هي نفسها لكن ما بقي من قواها جعلته على هيئتها و ارسلته الي . مينغيو : اكملي ، ما الذي اخبرتكي به ؟ آيرس : اخبرتني بالمجيئ الى البوابة الموجودة في الحديقة كي اعلم سبب الصراع الموجود بينك و بين اخيك اسكوبس ، و اوقفه كي لا تحدث كارثة . مينغيو : اولا قبل ان تكملي كلامك ، انا لست حقيرا حتى اقاتل اخي لكنني مدطر لإنهائه كي اعيش و يعيش اخوتي انا . آيرس : ما علمناه هناك ان الملك ليس ميتا من الاساس !
توسعت عينا مينغيو كأنه رآى شبحا امامه .
آيرس : لقد علمت هذا من صورة له في المعبذ ، و كانت كذلك صورة لأمي و قد قيل فيها ان امي ليست ميتة لكنها مختفية . مينغيو : ليتني اتيت معك ، يا الهي ما الذي اسمعه . آيرس : مينغيو ، هل تعرف رجلا يدعى "توم ريدل" مينغيو : لورد ڤولدمورت تقصدين ؟ اجل لماذا ؟ آيرس : هل كان له اولاد ؟ مينغيو : اجل ، قيل ان له ابنة .
