البارت الثاني

1.4K 24 0
                                    

البارت الثاني
سلمى فتحت الخط : ألو
حبيبة بخوف ولهفة : الحقيني يا سلمى صلاح هيموتني
سلمى بشماتة وضحك : هههههه أحسن ربنا يقويه
حبيبة بزعل : شمتانه في يا سلمى
سلمى بضحك : بصراحه اه
حبيبة بتمثل العياط : هىء هىء حرام عليك يا سلمى هىء هىء أن....
سلمى بملل زفرت أنفاسها : بس بس صدعتيني صلاح عايز يموتك ليه يا مصيبة أنت
حبيبة بخبث : مفيش طول عمره بي ... اااااه
والخط اتقفل وسلمى اتخضت عليها بجد : ألوو الوو حبيبة ردي علي
مفيش رد رمت التلفون وطلعت تجري ومامتها وباباها جريو وراها
............
ببيت حبيبة صلاح خبط بقوة وكان معاه ثلاثة من صحابه عبد الله قام مخضوض من السرير : استر يا رب استر يا رب
بسمة قامت هي كمان : فيه ايه مين الل بيخط كده
عبد الله وهو رايح للباب : مش عارف
بسمة قامت معاه وراحو فتحو الباب صلاح دخل
صلاح بلهفة : أميرة فين يا عمي
عبد الله بقلق : بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا ابني أميرة جوه نايمة مع أختها
صلاح بتوتر : ممكن تتأكد بعد إذنك
عبد الله : حاضر ادخلي يا بسمه صحيها
بسمة : فهمني الأول عايزها ليه
صلاح بلهفة وتوسل : بالله عليك يا خالتي ادخلي طمينيني وهقولك
بسمة بصبر : حاضر
عبد الله : تعال ادخل يا صلاح ودخل الرجال الل معاك
صاحب صلاح : لا يا حج احنا هنطمن وهنروح الوقت اتأخر
صلاح بص لصاحبه بإمتنان ودخل مع الحج جوه البيت وف الوقت ده حبيبة خرجت بهدوء من غير ما صلاح ولا عبد الله يشوفوها وعدت من بين صحاب صلاح وطلعت فوق السطوح تكلم سلمى .. بسمة دخلت صحت أميرة واستغربت أن حبيبة مش موجودة
بسمة : أميرة قومي صلاح برا وعايز يشوفك
أميرة بدهشة ونعاس : دلوقتي .. ليه
بسمة : مش عارفة أختك فين
أميرة وهي بتبص لجنب السرير : مش عارفة
بسمة : طيب قومي
أميرة : حاضر
قامت أميرة ولبست روب ساتر على بيحامتها وطلعت برا الأوضة بعد أمها صلاح أول ما شافها جري عليها وحضنها بقوة
صلاح بلهفة وفرح : حبيبتي أنت كويسة
أميرة اتكسفت من أهلها وبعدته عنها وما ردتش .. صلاح حاول يقرب منه تاني بس عبد الله ما سمحلوش
عبد الله بعصبية : ماتحترم نفسك يا ولا
صلاح بخجل : معلش يا عمي أصلي كنت هموت من الخوف عليها اوي أصل حبيبة قالت لي أنها تخطفت هي فين أنا حالف أموتها لو طلعت كدابة
عبد الله بصدمة : حبيبة
بسمة ضربت صدرها بايدها : يالهوي حبيبة مش هنا
عبد الله بغضب : مش هنا يعني ايه
صلاح بغضب : أكيد هربت
وطلع برا بس صاحبه وقفه : صلاح رايح فين و مين دي الل طلعت فوق
صلاح ابتسم بخبث ورجع الشقة ودخل المطبخ وأخد سكينة وبص لعبد الله : تعال ياعمي هخلصك منها
وطلع جري لفوق وصحابه جريو وراه وبسمة صوتت وعبد الله بينده : صلااااح ما تقتلش بنتي يااااصلااااح
والكل جري فوق وحبيبة كانت جنب باب السطوح بتكلم سلمى وأول ما شافت صلاح رمت الموبايل وجريت وهو بيجري وراها وصحابه بيحاولو يعقلوه ومش قادرين
صاحبه ١ : أعقل يا صلاح هتوديني نفسك فداهية
صاحبه ٢ : دي فيها إعداااااام
صاحبه ٣ : حتت بنت هتجننك خليك راجل يا صلاح عيب كده
عبد الله وصل للسطوح بصعوبة وشاف حبيبة بتجري وصلاح بيجري بالسكينة وصحابه بيجرو وراه أميرة وبسمة عدو من وراه وجريو ليهم وف الل حظة دي سلمى كمان طلعت تجري وعيلتها وراها
أميرة : صلااااح ما تموتهاش دي أختي الوحيدة
صلاح : هموتها لو ماماتتش مش هنتجوز
سلمى : لو قربت لها هقتلك يا صلاح
أميرة: علشان خاطري يا صلاح أرمي السكينة
صلاح : أدبحها الأول وبعدين أرميها
أميرة : حرام عليك يا صلاح ما ضيعناش أنا بحبك علشان خاطري
سلمى : صلاح اهدى وارمي السكينة
حبيبة استغلت انشغالهم ورمت صلاح بكرسي خشب قديم وصلاح ما كنش مستعد فوقع وأصحابه اتلم عليه وهي غيرت طريقها بسرعة ورجعت لباب السطوح وقفلته من جوه ونزلت السلالم جري .. سلمى اتصلت بزياد وطلع جري وفتح الباب والكل نزل وحبيبة كانت على باب العمارة وجريت للشارع وللصدفة كانت عربية معدية ووقفت بأعجوبة عند رجلين حبيبة من غير ما تصدمها صاحب العربية ( عادل ) نزل يطمن على البنت الل كان هيصدم .. حبيبة لسه واقفة ومش مستوعبة أنها عدت على خير والعربية ما صدمتهاش
عادل : أنت كويسة يا آنسة
حبيبة بتوهان : أيو أظن لحظة بس
حبيبة حركت ايديها لفوق ورفعت رجليها بتدرج وعادل ببيصلها بدهشة وعدم استيعاب لحظة وسمعت صوت سلمى عند باب العمارة بتنده عليها
حبيبة بصت لعادل وبتمثيل : الحقني هيجوزوني غصب عني
عادل ماردش ومعرفش يتصرف ازاي يصدقها ولا لاء
حبيبة وهي بتشاور على صلاح الل خارج من العمارة وصحابه بيحوشوه : ده عايز يتجوزني غصب عني وأنا ما بحبوش
وجريت ووقفت جنب باب العربية : يلا افتح بسرعة لازم نهرب سوا
عادل بتساؤل : ليه
حبيبة بخبث وشقاوة حطت ايدها على بطنها : علشان ابننا هيموتوني علشان بحبك انت وسلمت نفسي ليك9
عادل برق عنيه وفركهم بيديه وبدأ يشك أن ده ممكن يكون كابوس وان مش ممكن تكون دي حقيقة ولما بعد ايديه بص ما لاقاش حبيبة التفت لكل جانب وماشافهاش وشاف صلاح بيجري والكل بيجري فجرى وراهم
حبيبة جريت ودخلت قهوة المعلم شعبان كبير الحتة وأول ماشافها ضحك
شعبان : عملت ايه يا بلوة الحارة
حبيبة بتوسل : أنا بلوة بردو مش مهم والنبي يا معلم خبيني صلاح هيدبحني
شعبان بشماتة : أحسن تستاهلي
حبيبة بزعل : يا شماتة أبله ظاظا فيا
شعبان بضحك : ههههههه الله يهدك يا شيخة
حبيبة بإبتسامة واسعة : انت تعشيت يا معلم ولا بتستناني لسه
شعبان خبط كف بكف وقبل ما يرد دخلت سلمى وصلاح وحبيبة وقفت ورا المعلم وهمست له : والنبي خبيني
صلاح بعصبية : اطلعي يا حبيبة لاهد القهوه عليك
شعبان بغضب : فيه ايه يا صلاح انت اتجننت انت ازاي تكلمني كده
صلاح : معلش يا معلم أصلك متعرفش المجنونة دي عملت ايه دي خطر على المجتمع
سلمى بهدوء : لو سمحت يا صلاح روح أنت وأنا هحل الموضوع وهاخد لك حقك
عبد الله بتعب : يلا بينا على البيت كفاية فضايح
عادل واقف جنب صاحب صلاح وسأله : هو فيه ايه
صاحب صلاح : مفيش بنت مجنونة هربانة من أهلها
عادل : بص لحبيبة : بس شكلها عاقلة
صاحب صلاح : هي تبان كده بس الحقيقة لاء
محمد والد سلمى : تعالي يا حبيبة
حبيبة راحت لمحمد جوز خالتها وزهره حضنتها ومحمد بص لشعبان : احنا آسفين يا معلم
شعبان بتفهم : احنا أهل وحبيبة زي بناتي
عبد الله بإمتنان : ده العشم بردو
الكل طلع من القهوة وصلاح أخد صحابه ومشي وعادل كمان انسحب بهدوء زي ما جه ورجع لعربيته وسائق لبيته
ببيت عادل فتح الباب بالمفتاح ودخل بهدوء لقى عدنان قاعد قدام التلفزيون شارد جه بتعب وقعد جنبه
عادل : مساء الخير
عدنان : مساء النور اتأخرت
عادل : وصلت زميلي وأخرني وبتنهيدة : مالك قاعد كده ليه وبص حواليه : ماما وبابا نامو
عدنان بضيق : أيو ناموا
عادل : طب مالك فيه ايه
عدنان بغضب : القضيه الل حكيت لك عنها مش لاقيلها حل وبتتعقد كل يوم أكتر
عادل : والله القضية دي غريبة جدا ومخيفة طب أنت هتعمل ايه
عدنان : مش عارف بكرا هقابل اللواء عز الدين ونشوف حل للقضية دي
عادل سرح شوية فحبيبة وابتسم لما افتكر حركاتها من غير ما يحس وعدنان لقط ابتسامته بسرعة
عدنان بنظرة فاحصة بتغوص فأعماق الل قدامه : بتفكر ف ايه
عادل ما خدش باله وعدنان ابتسم أكتر : عادل بتفكر ف ايه
زفر ورجع راسه لورى : مش عارف يا عدنان الظاهر كده بقيت أشوف تخيلات
عدنان بإهتمام اعتدل فقعدته وقال : خير احكيلي
عادل : الواد زميلي كان عايش فحارة بعيد ولما وصلته كملت سواقه على نفس الشارع وفجأه من العدم ظهرت قدامي بنت فرملت عنها والحمد لله مالمستهاش ..
ونزلت من العربية أطمن عليها وسألتها أنت كويسة يا آنسة ردت قالت لي أظن وقعدت تعمل كده وتعمل كده ( وكان بيقلدها ) وسمعت صوت حد بينده عليها قالت لي أهربها علشان عايزين يجوزوها غصب انا استغربت واتفاجأت وخفت تكون مجنونة او حرامية وفأقل من ثانية لقتها واقفة جنب العربية حاطه ايدها على بطنها وبتقولي يلا نهرب سوا لو عرفو أني حامل منك هيمتونا
عدنان كان بيضحك طول كلام عادل وتعابير وشه ولما قال كده انفجر ف الضحك بصوت عالي وعادل بصله بضيق وكمل أنا قلت أكيد أنا بحلم وده كابوس وفركت عنيا بايدي ولما شلتهم اختفت بس لقيت الل كانو بيجرو وراها بيجرو فجريت وراهم ولقت الكل فقهوة والبنت مستخبيه ورا راجل كبير وواحد بيهددها ويقول هقتلك ولما سألت قالولي مجنونه هربانه من عيلتها
عدنان بيضحك عادل بغيظ : ما تبطل ضحك بقى
عدنان بيضحك : مش قادر فين الحارة دي لازم أتجنبها
عادل : مش هقولك ابقى اضحك أنا قايم أنام
عدنان : وأنا كمان .. ايه رايك تنام معايا مش ممكن البنت دي تيجي تنتقم منك علشان سبتها هي وابنك
عادل لكزه فصدره : بايخ
عدنان : هههههه تصبح على خير
عادل : وأنت من أهله ياغلس
وكل واحد دخل أوضته وفضلو يفكرو ف ال شاغلهم
..................
ببيت سلمى حبيبة وسلمى نايمين سوا على سريرها بعدما الكل راح وعبد الله زعل من حبيبة كعادته كلما تعمل مقلب فحد بيزعل وهي تفضل تتحايل عليه لغاية ما يسامحها .. سلمى ضربت حبييبة على بطنها بقوة وغيظ وحبيبة اتكورت بألم
وحبيبة بألم : اااااه ايه يا حضرة الضابط أنا مش حرامي
سلمى بغضب : اخرسي عقلي بيقولي أموتك والشيطان بيمنعني عنك
حبيبة باستفزاز : ليه بس يا حض ....
سلمى : أخرسي يا حبيبة مليون مرة أقولك ماتنادليش كده وبعدين ممكن أفهم ليه عملت المقلب البايخ ده بنص الليل
حبيبة : بذمتك مش أحسن من الملل الل كنا فيه اهو جرينا شوية على السلم شوية ف الشارع
سلمى بغضب : حاجة بس عايزة أعرفها انا ايه الل خلاني أتجنن وأطلعلك ما كنت أسيب صلاح يقتلك وأهربه من السجن أحسن انا لازم أكفر عن ذنبي لازم
وبصت لحبيبة بغموض وقامت بهدوء من السرير وراحت ناحية الدولاب وحبيبة اتخضت : يا لهوي دي هتاخد المسدس وجريت لباب الأوضة وهي بتنده ياماما ياماما زهرة
وسلمى ابتسمت بشر ورجعت لباب الأوضة بسرعة وقفلته بالمفتاح ونامت على السرير مبتسمة
حبيبة راحت لاوضة زهرة ومحمد وخبطت عليهم وهما كانو نايمين على السرير وزهرة نايمه من التعب طول اليوم ومحمد لسه بيستعد للنوم وسمع خبط على الباب
محمد وهو بيهز كتف زهرة : قومي شوفي المصيبة الل منيماها عندنا عايزه ايه قومي
زهرة بتعب : مش قادرة قوم أنت شوف عايزة ايه وأعمله
محمد قام : حاضر أما اشوف المجنونة دي عايزه ايه
وقام فتح ولقى حبيبة واقفة وبتبص وراها محمد بزهق : نعم
حبيبة مسكت ايده وسحبته بهدوء لحدما طلعته من الأوضه : معلش يا عمي انت مش غريب سلمى بنتك طردتني وانا مضطرة أطردك
ورزعت الباب فوشه وقفلته بالمفتاح وجريت على السرير ونامت جنب زهرة وحضنتها : وحشتيني قوي يا زهرتي أخيرا بقينا وحدينا
زهرة بابتسامة وهي بتتلفت لحبيبة وبتضمها : وانت كمان يا روح زهرتك وأخيرا ريحتيني من الراجل ده ده كان كابس على نفسي2
حبيبة : قطيعة تقطع الرجاله ها بقى احكيلك ايه الل بيحصل ف الحارة اليومين دول
زهرة بنشاط اعتدلت وبحماس قالت : ايوه احكيلي كل حاجة
حبيبة قعدت بإبتسامة واسعة وشبكت رجليها ببعض : عرفت إن طنط عزه الل ساكنه فاول الشارع اطلقت طب عرفت أن حنان بنت المعلم شعبان حامل طب عندك خبر ان مجيدة بنت طنط وجيدة سقطت بسبب حماتها طيب عرفت خالد طلق مروة ليه طب...
زهرة بشهقة : يا نهار إسود انت عارفه كل ده
حبيبة : هو أنا لسه قولت حاجة دول يادوب جيرانا الباب بالباب انا لسه هقولك أخبار الحواري الل جنبنا
زهرة : صدق محمد انت مصيبة لاء مصيبة ايه ده أنت مصيبة المصايب
حبيبة : ركزي معايا يا زهرة قبل ما انسى عبد الكريم اتجوز نجلاء ليه
زهرة : عبد الكريم مين نجلاء مين
حبيبة : عبد الكريم سواق المكروباص الل ركبته وأنا راجعه انهارده
زهرة بتعب : أنا مش حمل كل ده احكيلي الل بيحصل فالعمارة دي وسيبي الباقي لأمك هي اذكى مني
حبيبة : حاضر بصي .........

الصبح

بمبنى الأمن وتحديدا مكتب اللواء عز الدين كان قاعد على مكتبه وقدامه عدنان
اللواء بهدوء : الصحافة مضخمه الموضوع لازم نحله بسرعة
عدنان : احنا بنبذل قصار جهدنا بس للاسف ماتوصلناش لأسباب الإنتحار
اللواء : الكلام ده ماينفعش يا حضرة الضابط القضية دي لازم تتحل في أسرع وقت مش ممكن كل إسبوع بنت تنتحر لازم تعرفوا ايه ال خلاهم يموتو نفسهم
عدنان بضيق : حاضر يا فندم
اللواء : أنا انهارده استدعيتك علشان عايزك تتعرف على ضابط كفؤ وتقولها كل الل وصلت له فالقضية لغاية دلوقتي
عدنان لنفسه ( هو انا ناقص هبل وكمان بنت ) وبصوت عالي قال للواء : تمام تحت أمرك يا فندم
اللواء ضرب جرس جنبه وفثواني كان قدامه عسكري : اتصل بالأرشيف عايز سلمى حالا
وخلال دقايق الباب ادق بأدب ودخلت سلمى بهدوء : صباح الخير يا فندم
اللواء : صباح النور تعالي اقعدي هنا
وشاور على الكرسي الل قدام عدنان : أعرفكم ده الضابط عدنان عبد الحميد ودي الضابط سلمى الرفاعي
سلمى وعدنان بصو لبعض وكل واحد هز راسه كترحيب وتحيه للتاني وبصو للواء وهو كمل كلامه: عدنان اتكلم
عدنان : احم احنا دلوقتي بنشتغل على قضية إنتحار البنات الل ابتدت من شهرين وضحاياها خمس بنات فسن متقارب مابين ١٧ و٢٢ سنة وكمان ظروفهم المادية متقاربة كلهم من عيلات مقتدرة أو متوسطة لسه مش عارفين ليه البنات دي انتحرت مفيش أسباب كافيه
سلمى بصت للواء بنظرة تساؤل بس أكيد مش عن القضية واللواء عز الدين فهمها وبص لعدنان الل متابع حوار عيونهم : شكرا يا عدنان هستدعيك تاني قريب
عدنان فهم إنه بيطرد بأدب فابتسم ووقف وضرب سلام وخرج بهدوء بعدما ألقى نظرة أخيرة على سلمى
سلمى بترقب : ممكن أفهم يا فندم طلبتني ليه
اللواء بهدوء : علشان تسمعي كلام عدنان
سلمى : وبعدين
اللواء اتنهد بقوة عمق : عايزك ترجعي للشغل ياسلمى محتاجينك
سلمى وقفت بغضب : وأنا مش موافقه
اللواء بهدوء : اقعدي واهدي ( قعدت) سلمى أنا آسف بس الأمر جاي من فوق لازم ترجعي الفترة دي
سلمى تنهدت بقوة وبقوة قدرت تمسك دموعها : مينفعش مش هقدر أرجع للعمليات تاني
اللواء قام وهي جت تقوم بس شاورلها تقعد ولف بمكتبه وقعد قدامها مكان عدنان واتكلم بهدوء وحنية:
سلمى أنت زي بناتي مش مجرد ضابط لاء أنت ليكي معزة خاصة عندي صدقيني أنا شايف مصلحتك فأنك ترجعي للميدان مش إنك تفضلي هربانه جوا اللملفات
سلمى دموعها نزلو بقهر : ماقدرش ما...2
قاطعها بحزم وتشجيع : لا تقدري فين سلمى بتاعة زمان فين شجاعتك فين قوتك فين روحك يا سلمى انت مش جبانه وأنا مش هسمحلك تدفني نفسك بالحياه كفايه صبرت وسكت سنتين وقولت ازمة وهتعدي
سلمى ببكاء : بس حضرتك عارف
اللواء : ايو عارف بس أنت مش ضعيفة ولا جاهله انت قوية ومثقفة والأهم أنت بريئة مش مذنبة وده شغلك وطبيعي يحصلك حوادث كتير فيه عارف أن الل حصلك ده صعب وما يتوصفش بس ده حصل ف الماضي ومش هتوقفي عليه ولا هتعيشي خايفة منه
سلمى ببكاء : مقدرش مقدرش
اللواء بغضب : لا تقدري ويكون فعلمك لو ماوافقتيش ترجعي هفتح القضية القديمة وهحقق فيها بنفسي وهكشف كل حاجة+
سلمى بصتله بصدمة وارتعشت بخوف وهو بصلها بقوة ورجع قعد على مقعده ورا طاولة المكتب
يتبع ...........

حبيبتي الشرسه .... ♡Where stories live. Discover now