ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..30

Beginne am Anfang
                                    

غاضباً هو الآخرُ قد ردَ عليها... فَـ كلامها قد أزعجهُ
وهو الذي كانَ قلِقاً على بكاءها قبلَ قليل..

" أخـــي...!"

نادتهُ تاليا فوراً فَـ هي لمحتهُ بعيداً عنهما لِـ يتنهدَ
جونغكوك بِـ تعبٍ وجزعٍ من هذا الوضع...

في المقابل تايهيونغ الذي كانَ قادماً لغرفةِ إختهِ من الأساسِ هو قد سارعَ في خطاهُ ناحيتها عندما نادتهُ
لِـ يستقرَ أمامَ البابِ قربِ زوجها الذي كانَ واقفاً
مُقابلاً لها...

لكنهُ قد تجاوز كليهما لِـ يدخل الغرفة تحتَ
أناظرهما...

وضعَ الورقة التي أحضرها صباحَ اليوم على المنضدةِ
لِـ يسحبَ قلمَاً من جيبِ بنطالهِ ويَمدهُ لِـ إختهِ التي
قد أقبلت عليهِ والإبتسامةُ تشقُ وجهها...

" إنها ورقةُ الطلاقِ التي وعدتكِ بِـ إحضارها..
هيا وقعــي هنا تالي...!"

نطقَ تايهيونغ ما إن أصبحُ القلمُ بينَ يدي شقيقته
لِـ يتقدمَ زوجها بسرعةٍ غاضباً من هذهِ الأفعالِ
المُستهترةِ أمامه..

" لا توقعي تاليــا... إياكِ..!"

تحدثَ بِـ غضبٍ خائفاً من تلكَ الفعلةِ التي
سَـ تجرحهُ...!

هو لن يُوَقِعَ على الورقةِ وهذا أكيــد... وحركةُ
تايهيونغ لن تؤثر عليهِ أبداً...

لـــكن إن تجرأت تاليا ووقعت على ورقةِ الطلاقِ
فَـ هذا سيكونُ قاتِلاً له...!

" لِــمَ لا أوقع....!؟
أنا أريدُ الطلاقَ منك جونغكوك... فَـ نحنُ غيرُ
مناسبينِ لِـ بعضنا ولن نستطيعَ أن نستمر سوياً
فَـ هذا مستحيل....!"

تحدثت تاليا وهي تنظرُ في عينهِ عميقاً صادقةً
بكلِ كلمةٍ نطقتها.... بل هي كانت مُصِرةً جداً خصوصاً
معَ شكوكِ الحملِ التي تراودها...

فَـ تقدمَ جونغكوك منها لِـ يُمسكَ كتفيها بِـ لطفٍ للمرةِ الأولى... فَـ هو عندما إقتربَ تاليا كانت قد حضرت نفسها لإستقبالِ الألمِ لأنهُ عنيفٌ عندما يمسكُ أي جزءٍ من جسدها...

" لا تفــعلي... لا تفـٓعلي هــذا أرجــوكِ..
أنــا أحــبك... أنــا أريدكِ معي..!"

نطقَ بِـ صدقٍ وهو يناظرها والقلقُ والخوفُ كانَ قد إفترســهُ... حتى أنهُ كانَ قد نطقَ بِـ رجاءٍ لأولِ مرة..

لكنك وعدتنيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt