لكنك وعدتني

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..28

فَـ تاليا عندما رأت عراكهما هي قد وقفت في
البدايةِ مُستمتعةً برؤيةِ زوجها يُضرب ويُلكم...

لكن هما قد إزدادا عنفاً وبدءا يتقاتلانِ بشكلٍ
أخافها وأثارَ قلقها.... على شقيقها بالطبع لا غير..!

لذلك هي قد ركضت بسرعةٍ ناحيتهما
لِـ تُسارعَ ناحيةَ أخيها الذي كانَ على وشكِ
تسديدِ لكمةٍ للآخر فَـ حضنتهُ من الأمامِ بشكلٍ
مُفاجئٍ غارسةً رأسها في صدرهِ وشادةً على
ظهرهِ بكلتا ذراعيها...

" توقف تايهيونغ... إتركهُ أرجوك... لا أريدكَ أن
تتأذى..!"

نبست بنبرةٍ مُختنقة فَـ وجهها كانَ محشوراً ضدَ جسدهِ بقوةٍ... بل هي كانت قد زادت عناقها لهُ
تَشبثاً وقوةً لِـ شعورِ الأمانِ المفاجئ الذي غزى
روحها كاملةً...

جونغكوك قد أفحجَ عينيهِ من فعلتها لِـ يتقدمَ
بسرعةٍ منهما والغضبُ قد إستولى عليهِ...

فَـ هو قد إستسلمَ لِـ تلكَ الحبكةِ التي نسجها لهُ
عقلهُ.... وهو أن جَــنتهُ تخونهُ معَ هذا الشخص..!

وهذا يُفسرُ عدمَ إستغرابها من وجودهِ بل هي تعرفهُ
وتدافعُ عنهُ قَلِقَةََ عليهِ من الأذى...!

تايهيونغ الذي هدءَ قليلاً هو كانَ قد رفعَ يديهِ
لِـ يعتصرَ ضئلَ جسدها بقوةٍ مُغمضاً عينيهِ
براحةٍ لِـ سلامتها وعدمِ حدوثِ شيءٍ لها
في الفترةِ التي كانَ فيها في الطائرة...

فَـ القلقُ والرعب الذي كان يعيشهُ منذِ لحظةِ
إتصالها بهِ ومعرفتهِ كلَ شيءٍ وحتى اللحظةِ
التي وصلَ بها لم يكن بالشيءِ القليلِ بتاتاً..

لكنهُ بفعلتهِ هذهِ قد جعلَ زوجها يغلي من
نارِ الغيرةِ التي كوت قلبه فَـ تقدمَ ناحيتهم
بسرعةِ لِـ يُمسكَ ذراعَ زوجتهُ ويسحبها
بِـ عنفٍ من بينِ أحضانِ ذلكَ الرجلِ الغريب..

ولحركتهِ العنيفة قد صرخت زوجتهُ متألمةً
وأعينُ أخيها قد أظلمت من الغضب فَـ كيفَ
يتجرءُ أحدٌ على معاملةِ أختهِ هكذا وأمامهُ أيضآ!

" مًَـن هذا اللعينِ الذي رميتي نفسكِ في أحضانهِ
هكذا ؟!.. أنا زوجكِ تاليا ولستُ مزهريةً هنا..!"

نطقَ بحدةٍ غاضباً وهو ينظرُ لزوجتهِ التي أصبحت
بِـ أحضانهِ أخيراً...
لكنَ وجههُ تجهم ما إن دُفِعَ من قبلَ ذلكَ الشخصِ
بقوةٍ فَـ إرتدَ للخلف..

" كيفَ تجرءُ على معاملةِ أخــتي هكذا
وأمامي أيضاً أيها اللعين ..! "

صرخَ تايهيونغ لِـ يتوقفَ جونغكوك مكانهُ مُتصنماً
ومُتراجعاً عن ما أرادَ فعلهُ قبلَ قليل... فَـ هو ما إن
إستعادَ توازنهُ كانَ قد تقدمَ ناحيةَ الآخر ناوياً لكمهُ..