Part 16: تغّيير السيناريو

Start from the beginning
                                    

في الطابق العلوي، سار رومان وسيمون في الممر، رأوا ماكسيموس يقف بالقرب من النافذة، يميل جسده على السور الجانبي بيد واحدة.

أصبح مشوشاً عندما رأى مزاجين مختلفين كانا يحدثان بين اثنين من أصدقائه، ناهيك عن أنه أستنشق رائحة الدم في الهواء.

كان لدى سيمون ابتسامة غير قابلة للتفسير على وجهه، بينما بدا أن رومان في مزاج سيء.

"ماذا فاتني؟" سأل ماكسيموس، وهو ينظر بين صديقيه.

"لا تزعجني إلا إذا مات شخص ما" لم يرد رومان على سؤال صديقهِ وشق طريقه نحو غرفتهِ، وفتح الباب، دخل وأغلق الباب بضجة عالية.

"إنه في مزاج جيد" قال ماكسيموس بسخرية، ثم التفت للنظر إلى سيمون، الذي كان يشق طريقه داخل غرفتهم "وأنت في مزاج مخيف" تبع سيمون في الداخل.

"سأموت بدافع الفضول، ولا أريد أن أزعج رومان، وإلا سأكون الشخص الميت، ما الامر؟" سأل، في انتظار سيمون للتحدث، لكن ابتسامة مصاص الدماء الآخر على وجهه اتسعت أكثر.

طقطق سيمون رقبته، ذهب للجلوس على السرير ثم تحدث "دخل رومان في شجار مع جاكسون"

"يحدث ذلك طوال الوقت وليس خبراً جديداً، وأنت لست سعيداً إلى هذا الحد، إلا إذا طُرد جاكسون من هذا المكان" أشار ماكسيموس.

أدار سيمون رأسه في اتجاه غرفة رومان، وتساءل ما الذي أجبر رومان على تحذير الجميع ، مدعيًا أن الإنسانة مِلكهُ بصوت عالٍ وواضح أمام الجميع.

لقد كان شيئًا جيدًا وسيئًا، جيد لأن مصاصي الدماء الذين كانوا ينظرون إلى جولي من قبل سيتراجعون، في حين أن الشيء السيئ هو أن أي شخص يمكنهُ استخدام الفتاة للوصول إلى رومان، ثم اخبر سيمون صديقهُ الفُضولي عما حدث بابتسامة.

"الأمور ستتحول لأكثر إثارة من ذي قبل"

في الغرفة المُقابلة، غسل رومان مفاصله ويديه الدمويتين، ثم جفف يديه بالمنشفة، انحنى، رش الماء على وجهه قبل أن يرفع رأسه وينظر إلى انعكاسه، حيث يقطر الماء من وجهه.

خَرقُ القَوانِينWhere stories live. Discover now