Hulk and me مترجمة بالعربية

أنت هو.. هالك؟

- الرجل المرح (توني)

توني: الرجل المرح؟ حقاً؟

المؤلفة: لا تبتئس الاسم يناسبك.

توني: لا أنا لست معترضاً. انه يعجبني يا عزيزتي.

المؤلفة: توقف عن الغزل وركز في دورك!

توني: حسناً حسناً.. ربما في وقت لاحق.

على أي حال.. أحتاج الى الحديث مع نويلا لاحقاً. إنها بطلة اليوم! أريد أن أعرف كيف استطاعت السيطرة على هالك. أعلم أن للنساء سحراً على الرجال. لكن هذا مستوى مختلف تماماً. فقط لو لم أكن متزوجاً..

المؤلفة: توني!

توني: ماذا؟

المؤلفة: *تبتسم بخبث* سأخبر زوجتك.

توني: ماذا؟! لن تفعلي.

المؤلفة: جربني.

توني: حسناً.. أنا اسف لا تخبريها أرجوك!

يا لها من فتاة! المهم.. بينما كنا نبكي.. أجل صحيح لقد أثر فينا عناق كل من نويلا وهالك. كدت أبكي.

بصراحة بكيت. ولكن كان ذلك مدهشاً بحق. هالك لا يعانق أحداً على الاطلاق هذا جديد كلياً.

فجأة ظهرت أمورا الساحرة. ألا يمكن أن ينتهي اليوم على خير؟

"أوووه ياله من مشهد لطيف" نظرت أمورا إلى هالك ونويلا في اشمئزاز.

صاح هالك غاضباً "أنت!!" ظننت أنه سيسحقها وأن أمرها انتهى، ولكن نويلا أوقفته "لا يا هالك انتظر" ثم أمسكت بأمورا باستخدام قوى المانا. حاولت أمورا التملص منها لكن دون جدوى.

"انسي الأمر. أنت محاصرة" قالت نويلا ببرود.

نظرت لها أمورا بحنق "أيتها الوضيعة"

اتسعت عينا نويلا بغضب "صدقيني. أنت لا تريدين قول ذلك"

"لماذا يا وضيعة؟" كررت أمورا دون الاكتراث لتهديد نويلا. فجأة اختفت الفتاتان.

"أين ذهبوا؟" سألت مستغرباً.

رد ستيف ضاحكاً "الى مكان مخيف"

بعد لحظات ظهرتا مجدداً. وبدت على أمورا علامات الرعب كأنها رأت شبحاً مخيفاً. كانت تأخذ نفسها بصعوبة كما لو ركضت عشرة أميال.

"كنتي تقولين؟" نظرت لها نويلا بانتصار. ردت متلعثمة "أنا س.. سأعود!! لن تفوزوا أبداً يا أفنجرز! هل تسمعونني؟" وهكذا رحلت.

-في مبني الأفنجرز بعد يومين-

- نويلا

بعد كل ما حصل في القطب الشمالي ومع الساحرة نمت اليوم التالي كله. كانت طاقتي استنزفت. استيقظت بعد ذلك الساعة الثالثة فجراً. كنت جائعة وبصعوبة في الظلام تمشيت أبحث عن المطبخ. استخدمت بعضاً من طاقتي لإضاءة الطريق. لم أكترث للبحث عن مفاتيح الإضاءة فأنا لا أخاف الظلام. على العكس الظلمة تريح أعصابي كثيراً. وجدت بابا ضخماً وكأنه باب المطبخ. فتحته وببطء دخلت. شممت رائحة مألوفة، ولكنني لم أستطع تذكر ما هي أو لمن كانت. قلت لنفسي وأنا أتمشى في المكان "المطبخ لم يكن فيه سجادة. لكن هذا المكان فيه"