الفصل السادس والعشرون

Ξεκινήστε από την αρχή
                                    

ضحك مجدي بسخرية قائلاً :
خلينا في شغلنا مفيش وقت

اقترب ياسر منهم ثم على غفلة كان يجذب الوشاح بعيدًا عن وجه دولت قائلاً بمكر :
مش قبل ما اتعرف على شريكي يا مج.......

قاطع حديثه صدمته مما رأى قائلاً بتفاجأ :
اوووه.....حرم محمد الزيني بنفسها طول السنين دي بنتقابل و نشوف بعض و انا معرفش أن دولت هانم تبقى الشريك الخفي....اممم مفاجأة مش متوقعة الصراحة

دولت بحدة و هي تخطف الوشاح من يده :
ايه اللي عملته ده يا بني آدم

ضحك ياسر بسخرية و لم يجيب اما عن حامد لم تكن صدمته قوية فهو بنسبة تسعين بالمئة كان متأكد انها دولت خاصة بعدما أشارت كل الادلة بأنها الشريك الخفي

مجدي بنفاذ صبر فهو لا يهتم اذا تعرف عليها احد او لا فهذا لا يعنيه كل ما يهمه هو مصلحته فقط :
مش وقت كلام فاضي مفيش وقت قولتلك خلينا ننجز و نمشي

اومأ له ياسر بينما عيناه لازالت مثبتة على دولت بسخرية اغاظتها بشدة قام رجال ياسر بنقل البضائع من عند مجدي إليهم و عند تسليم ياسر الأموال لهم تعالى صوت سمير بالميكروفون قائلاً بحدة :
محدش بتحرك من مكانه....المكانة كله محاصر

اخرج الجميع اسلحتهم برعب بينما آسر عندما لاحظ ركوض مجدي و دولت ناحية السيارة صوب السلاح على اطار السيارة مطلقًا الرصاص

ليقول سمير مرة أخرى في الميكرفون :
مفيش داعي للمقاومة المكان كله محاصر الكل يسلم نفسه

دولت برعب لمجدي :
هنعمل ايه

بدأ رحال ياسر بإطلاق الرصاص على رجال الشرطة ليتباد الجميع الطلق الناري اما عن مجدي و دولت انحنوا بجسدهم للأسفل يزحفون للسيارة الأخرى ليلاحظهم آسر و حامد الذي انشغل بما حدث و تبادل الرصاص لكن قبل أن يصل إليهم آسر او مجدي انطلقت سيارة مجدي مسرعة و خلفها سيارات الشرطة اما عن ياسر فقد تم القبض عليه عندما حاول الهرب

كان مجدي يقود بسرعة عالية و خلفه سيارة شرطة يقودها آسر و بجانبه سمير عندما وصل مجدي لتلك المنطقة الشعبية التي بها بعدة شوارع جانبية اخذ يمر من بينهم محاولاً تشتيت سيارة الشرطة خاصة أن الشوارع بتلك المنطقة متشابهة و تجعلك تتخبط دولت بزعر و خوف عندما حاول سمير إطلاق النار على إطار السيارة لكن هدفه لم يصيب عندما التف مجدي بالسيارة فجأة :
خلي بالك زود السرعة

مجدي بغضب و حدة حتى يستطيع التركيز :
اخرسي سيبنى اركز

دخل مجدي لاحد الشوارع الجانبية مستغلاً انشغال آسر عندما اصتدمت سيارته بأحد عربات بائعين الذرة مطفئًا مصابيح السيارة ثم نزل منها جاذبًا دولت خلفه متوجهًا لتلك البناية المتهالكة

رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα