دخلت لغرفة الملابس لتجد كل شئ مرتب بعناية يبدو أنه منظم جدًا رأت ثيابه التي كان اغلبها كاجول
تذكرت عندما أخبرها ذات مره انه يكره الملابس الرسميه و البدل و انه يفضل هذا النوع من الملابسمسكت زجاجة عطره تقربها من انفها تشمها بحب
خرجت من الغرفة وتوجهت لذلك المكتب المرتب وجدت إطار صغير يحتوي على صورة له برفقة والديه و كان الثلاثة يضحكون بسعادةكادت ان تغادر لكن توقفت عندما لمحت بعيناها ذلك الملف الذي كتب عليه من الخارج اسم
" مـجـدي الـقـاسـم "قطبت جبينها لماذا كتب اسم والدها على ذلك الملف مسكته بيدها تفتحه و ما ان فتحته و عرفت محتواه توسعت عيناها بشدة
ثم رددت بنفي و سيل من الدموع ينزل من عيناها مصدومة مجروحة لقد شق قلبها لنصفين :
لـيـه !!بصعوبة شديدة وقفت على قدميها و خرجت للخارج و هي تخفي ذلك الملف خلف ظهرها و توجهت لذلك الذي يقف بالمطبخ يعد الطعام لها و له
ليقول بابتسامة عندما شعر بخطواتها خلفه :
حبيبتي هاتح الملح من عندكرونزي بسخرية مريرة و دموعها تغرق وجهها :
انا حبيبتك بجد !!!قطب جبينه و التفت لها و قال :
ليه بتقولي كدهتفاجأ بسيل الدموع الذي ينزل من عينيها اقترب
منها و قال بقلق :
روز بتعيطي ليهابتعدت خطوة للخلف و قالت بصوت باكي حزين :
ليه تعمل فيا كده.....انا مغلطش معاك في حاجه لا عمري اذيتك بكلمة او بفعل ليه تاخدني كوبري عشان توقع بابا.....مجدي القاسيابتلعت ريقه و لم يعرف بماذا يجيب لتكمل هي بعد أن رفعت الملف أمام عينيه و قالت بوجع و هي تبكي بقهر :
ليه يا آسرآسر بجمود تحلى به سريعًا :
ابوكي اللي بدأ الأول و البادي اظلملتصرخ عليه بكل قهر و حزن :
و انا ذنبي ايييه.....عشان تثبت ان ابويا تاجر مخدرات تلعب على بنته لعبة زبالة زي دي و توقعها في حبك عشان تاخد منها المعلومات اللي انت عاوزهاليقول هو بغضب شديد و الغضب سيطر على كل خلية بجسده كلما يتذكر تلك الحادثة :
تبقي غبية لو مفكرة اني بعمل كده عشان اثبت ان ابوكي تاجر مخدرات بس لأ ده سبب من الأسباب ابوكي هيفضل عدوي لأخر يوم في عمري بيني و بينه تار و لازم اخدهرونزي بصدمة :
تار ايه و بابا عملك ايه عشان تتكلم عليه كدهليرد بغضب شديد و صوت عالي :
ابوكي هو اللي قتل ابويا و اميصدمة ألجمتها هل حقًا والدها قاتل هي تعرف والدها قاسي القلب و لكن ليس لتلك الدرجة يقتل و يتاجر بالممنوعات لا لا يمكن أن تصدق
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى
الفصل الرابع والعشرون
ابدأ من البداية