الحلقة الثالثة والثلاثون

Start from the beginning
                                    

معتز، بأسف: sorry,

معتصم رفع رأسه وقبل مايتكلم توسعو عيونه بصدمه وقعد يرمش في عيونه بعدم إستيعاب من اللي قاعد يشوف فيه قدامه، وهو مش خاطر عليه هاللقاء وفي اليوم هذا بالذات حتى في الخيال

ومعتز بعد مارحب بيه مشي وهو مستغرب من تصرفه الغريب وعدم رده، وقدم لعبد الرؤوف لما شافه

ومعتصم قعد بعيونه معاه وهو يشوفله بصدمه وذهول لين وقف على عبد الرؤوف وقعد يحكي معاه، هز رأسه وهو مش مصدق اللي قاعد يشوف فيه ويقول في خاطره؛ هو خوها يامعتصم والله هو، خوها ورحمة أمي إلا خوها، لف للوحة اللي كانت معلقة على الحيط ومكتوب فيها أسم المحل وقعد يقرأ فيه أكثر من مره وكأنه يأكد في هالشي لنفسه " المرح "، وبدت إبتسامته ترتسم على وجهه وتتوسع شيئا فشيئا وهو قاعد جامد في مكانه ومش قادر يتحرك من كبر الصدمه اللي ماكنتش متوقعه، غير نظره ورجع ثبت بعيونه على معتز  وقعد مراقب لحركاته وتصرفاته وهو حاس بفرحه لا توصف غمراته في لحظة وتمكنت منه وجددت هلبا حاجات كانت منتهيه وشبه راح تموت في داخله ..

حاول يسيطر على فرحته اللي كانت واضحه وتتنطر تنطير من عيونه ويخلي روحه طبيعي وهو يشوف فيهم مقدمين إتجاهه.. لحد ماوقفو قدامه أبتسم إبتسامه عريضه لما أشر عليه
عبد الرؤوف وقال: نعرفك معتصم ال.....، صديقي وحتى هو ليبي بس من طرابلس

معتصم مد إيده بيسلم وقال: أهلا وسهلا بيك ألف مبروك الإفتتاح عتبة خير إن شاء الله

ومعتز قعد يشوفله وهو كل ماله إستغرابه فيه يزيد صافحه وقال: شكرا تسلم

معتصم ضحك بتوتر وقال:سامحني قبل شويه ماباركتلكش ماكنتش نعرفك الحق

معتز أبتسم مجاملة وقال: ولايهمك حصل خير شرفتنا يا إستاذ معتصم

معتصم أبتسم: من وين حضرتك من ليبيا؟

معتز: من عاصمة الشرق " بنغازي "
.
.
.

وفي الوقت اللي كان هما يحكو فيه وعلى أساس معتصم يتعرف على معتز اللي كان شبه يعرف عليه كل شي من كلام أخته،
عيون عبد الرؤوف كانت تصول وتجول في كل أرجاء المكان بحثا عنها، بس بعد كم دقيقه نزل عيونه بخيبه نوعا ما لما ماشافهاش من بين الموجودين، شاف لمعتز وقال: إمالا وين مرح؟

معتصم أبتسم أول ماسمع أسمها وهو حاس بمشاعر مختلطه إجتاحاته مره واحده

فرحة وسعادة لانه لقي خوها وشد طرف الخيط اللي راح يوصله لحد عندها..
وتوتر وإرتباك من شوفتها اللي يعتبر مش جاهز ليها لأنه مش خاطر على باله من الأساس أنه يقابلها في مكان زي هذا..
وقلق وخوف من المواجهة وردة الفعل إتجاهه من ناحيته اللي مع بحثه طول اليوم مالقاش وقت يفكر فيها كيف بتكون..

معتز بإبتسامه: كانت إهنايا بس من شويه روحت تساعد في الوالده
عبد الرؤوف بضيق: أها، راح تجي يعني!؟

أنارت عتمة قلبيWhere stories live. Discover now