الحلقة الثالثة والثلاثون

7.6K 238 133
                                    


#أنارت_عتمة_قلبي

الحلقة الثالثة والثلاثون الجزء الأول

------------------------------
----------------------------------------

قراءة ممتعه💜

" لا تيأس أبدًا، إنَّ الله جاعلٌ لكَ مما أنت فيه فرجًا، واللهِ ثم واللهِ " إنَّ مع العُسر يُسرا، إنَّ مع العُسر يُسرا"،
أحدثك عن الله.. بشرتُك فاطمئِن.. "

#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊

معتصم: ربي يهديك ياعبد الرؤوف كان خليتني دبيت على حالي ومشيت شفت مصالحي مالي ومال الإفتتاحات أني

عبد الرؤوف: خيرك معقدها ياراجل كلها ساعة من الزمان ودب على حالك، وبعدين المحل لناس ليبيين وأكيد تلقاهم داعيين مجموعه لاباس بيها أقل شي تتعرف عليهم وإدير صحبة وتخش في الناس وتطلع خير ماتقعد بروحك وساكنلي طول اليوم الفزعه الفزعه، وضحك

معتصم بضحكه: صار ساكنلك!؟ كويس وقضتني باش نزيد نسكنلك لين نكرهك في اليوم اللي عطيتني فيه رقمك،
سكت شويه.. وهو يشوف لعبد الرؤوف اللي قاعد يضحك عليه وقال بتساؤل: تعرفهم أنت!؟

عبد الرؤوف هدأ ضحك وهو قاعد مبتسم وقال: مش معرفة قويه ولكن دعوني وتحشمت نرفض، وقلت يلا مش خاسر شي إندير دورة ومادامه المحل للمنتجات الليبية مرات تطلع حاجتهم مليحه والواحد يأخذ منهم مره مره

معتصم: زي شني منتجات!؟

عبد الرؤوف هز رأسه وقال: والله مانعرف لكن توا نخشو ونشوفو، درس السيارة على جنب الطريق وهو يقول: هيا أنزل المحل في الشارع هذا نخلو السيارة إهنايا ونخشو على رجلينا خير

نزل معتصم وهو يتنهد بضيق وماعنداش نية بكل

قدم وقعد يمشي وعبد الرؤوف يهدرز..
وهو ساكت سرحان وعقله مش معاه ويفكر في السبب اللي جابه لهالبلاد وين راح يلقاه، ولحد الأن ماجاش في باله أنه يسأل عليها عبد الرؤوف بما انه دكتور أو حتى يطلب منه أنه يستفسرله بمعرفته في المستشفيات الموجودات في هالمنطقة

وصلو قدام المحل اللي كان قدامه حركة خفيفه وحد خاش وحد طالع..

عبد الرؤوف أبتسم بحماس وقال وهو يشوف للافته اللي عليها الأسم: هو هذا المحل " The Fun "

معتصم شافله بطرف عينه وهو مستغرب من حماسه ولانه تفكيره مشوش ماركزش على الإسم اللي قاله وهز رأسه وأبتسم بتهكم وقال: خش خلينا نشوفو أخرتها معاك شني

عبدالرؤوف وهو قاعد محافظ على إبتسامة قال: وحياتك كل خير وتوا تشوف، قدم وخش من الباب اللي كان مفتوح.. خطوتين وقعد واقف وهو يدور عليها بعيونه من بين الموجودين

اما معتصم اللي خش وراه قعد يمرر في نظره على المحل والمعروض فيه، تخطى عبد الرؤوف بكم خطوة ووقف على البترينه اللي تحتوي في داخلها أنواع حلويات مختلفه وقعد يتفرج والإعجاب بادي على وجهه..
وهو كيف بيلف بيتفقد العروض الثانيه ماأنتبهش للي كان جاي جيهته لحد ماخبط فيه..

أنارت عتمة قلبيWhere stories live. Discover now