الحلقة السادسة والعشرون

3.9K 121 14
                                    

#أنارت_عتمة_قلبي

الحلقة السادسة والعشرون الجزء الأول

------------------------------
----------------------------------------

قراءة ممتعه💜

" يعوضك الله، ويعطيك الله، ويغنيك الله، ويجبر قلبك الله، ولا يعلم ضعفك وحاجتك وقلة حيلتك إلا الله☝،
فتوكل على الله، وسلم أمرك للذي لا يغفل ولا ينام، وأرضى بما يحمله لك القدر، وثق بأنه الله لايأتي إلا بالخير، ف تفائل وأستبشر💚🍃 "

#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊

أنفتح الباب وأخيرا بعد ماقريب قلعه محسن بالتقربيع

معتصم فتح الباب ولف ومشي قعمز على أول كنبه قابلاته وهي يتنهد بضيق

ومحسن خش وقربع الباب بقوة وبغضب: طيب والله فيك ياإستاذ، تي وين كنت من الصبح وأني نقربع عليك ونتصل بيك ماتردش، وإمبارح تقولي نازل قعدنا نستنو فيك على العشي تمشي تجبد علينا

معتصم ببرود: إمبارح طلعلي مشوار فجأه كنت ناسيه، واليوم ماطلعتش من الشقة كنت راقد

محسن، بإنزعاج: قصدك من الصبح قاعد وتسمع فيا نقربع وإمبرد روحك ومخليني أني نأكل في روحي ومشغول عليك

معتصم زفر بغيض: لا خليتك مشغول ولا شي أنت اللي عش كان شديت على حاجه معاش تبطل،

محسن، بسخريه: توا طلعتلك عش مش كنت تقول عليا بارد ولا مبالي ومايهمني شي ومش معدل عليكم😏

معتصم، بإنزعاج: بالله أخطاني مش رايقلك بكل، وبعدين الواحد يبي يقعد بروحه شويه شني دار جريمه يعني!؟

محسن، بشك: أنت عندك إنفصام في الشخصيه ولا كيف!؟ ماكش طبيعي راهو شني اللي صاير معاك، كل يوم بحال، ماصدقنا أنك فكيت العقده وطلعت من الحالة اللي أنت فيها، ماسكرتش شهر الزفت، مالحقناش نفرحو بحالك اللي تعدل، فجأة هكي يرجع يضربك التوحد وتكتئب من جديد

معتصم شافله بنص عين وقال: لو كملت كلامك تقدر تطلع

محسن قعمز بغيض: مش طالع قاعد على قلبك رأسي ورأسك وواحدة من الأثنين يانفهم شني فيك، يا أما نفهم شني فيك

معتصم شافله بضيق وناض تخطاه وتوجه للمطبخ بيدير لروحه قهوة يصحصح بيها وتخفف عليه الصداع اللي ملازمه من إمبارح من كثر التفكير والإرهاق وقلة النوم،

ولع الماكينه بعد ماحط فيها البن والسكر وشغلها وقعد واقف وسرح بخياله لليلة إمبارح

⚡⚡⚡⚡⚡

بعد ماكمل دعائه ورجائه رجليه قادوه لداخل العيادة، وبعد ماأستفسر على مكان مرح من الإستعلامات نزل للدور الأرضي اللي يحتوي على غرف العناية، قعد يمر على أكثر من غرفة وهو يدور بعيونه عليها من زجاج الغرف،
وقف عند رابع واحده لما لمحها  على السرير، كانت راقده ومش حاسه باللي حواليها، قرب من الزجاج وقعد مدقق على ملامحها كويس ولأول مره ياخذ راحته في النظر ليها من غير خوف أنه يشوف نور فيها، وفي خاطره، ليش طلعتي قدامي في الوقت الغلط، ياريت كنت عرفتك قبلها ياريتك ماكنتيش تشبهيلها ياريت تقعدي ملازمتيني بس بشكل غير كنت مستحيل نفرط فيك وقتها، لكن هكي كل مانشوفك بنشوفها فيك بنذكر اللي صار وبنقعد نلوم في روحي ومستحيل نرتاح طول ماكابوس موتها مش راضي يفارقني

أنارت عتمة قلبيWhere stories live. Discover now