الجزء الواحد والثلاثون

16.2K 806 92
                                    

بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وَلَقَدْ نَعْلَمَ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرَكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبُكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبُكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .

البارت الواحد والثلاثون من رواية 🌑🌙خسوف 🌙🌑

بقلم آية العربي

&&&&&&&&&

استيقظت قمر صباحاً

فتحت عيناها فرأت ملامح وجهُ الوسيم التى تعشقها ... نظرت له بحب وحنو وهى تفكر في كل ما حدث معهما وما وصلا اليه .

تنهدت بعمق وتمللت تتحرك بسهولة بينما بدر ينام بعمق على غير عادة فمؤكد ان ليلة امس كانت مرهقة عليه .

ترجلت هى من فوق الفراش واتجهت للمرحاض تغتسل وتتوضأ ثم اتجهت خارجاً لتصلى وتحضر فطوراً لهما .

عادت بعد عدة دقائق تقترب منه ثم نادت بحنو مردفة _ بدر ! ... حبيبي !

فتح عينه ينظر للاعلى ثم التفت اليها يطالعها بعمق لثوانى قبل ان يتسائل _ ما حسيت عليكي !... لشو فايقة بكير !

ابتسمت بحب واردفت _ قومت اعمل فطار ... اكيد انت جعان ... قوم يالا علشان نفطر .

اومأ لها مبتسماً واعتدل يقف على حاله متجهاً للمرحاض ليبدأ يومه بينما هى ولجت تنتظره خارجاً ..

خرج وادى فرضه ثم اتجه اليها حيث وضعت الطعام على طاولة المطبخ وجلس بجوارها يتناولان فطارهما بحب .

انتها سوياً بينما توقف بدر يمسك معصمها مردفاً _ تعى قمر بدى احكى معك شغلة .

اومأت واردفت _ ماشي يا حبيبي هحط الاطباق ف الغسالة واجيلك .

اردف بتصميم وهو يسحبها _ اتركيهن هلأ تعى معي .

اومأت واتجهت معه الى الاريكة التى تتوسط الصالة ... جلس واجلسها بجواره يطالعها بصمت فتعجبت واردفت متسائلة _ مالك يا حبيبي !

طالعها بنظرة عاشقة وتسائل _ انتِ كيف عرفتى ان هالشاب هو اللى ساوى هيك !

تنهدت بعمق تخفض نظرها ارضاً وكفيها بين يديه مردفة _ قلبي مرتحش ليه من اول ما شفته ... كان بيبص عليك بنظرة قلقتنى ... مقلتش اللى حسيته لربما اكون ظلماه ... بس لما بابا جه وقالي انهم قبضوا عليك وحكولي ع السبب هو اول واحد جه قدامى ... والحمد لله طلع احساسي صح يا بدر .

تنهد بعمق ثم زفر براحة يردف بعشق وترقب _ وسويتي كل يللي سويتيه كرمالي !!! ... كان بدك تضربيه لهالازعر كرمالى !! ... ما غفيتي وبكيتي وسافرتى وما قبلتى تضلى للصبح كرمالي قمر ! .

تمسكت هى بكفيه ونظرت له بعيون عاشقة صادقة تردف _ واكتر من كدة مليون مرة هعمل ... ولو طلبوا روحى وعيونى وقلبي هعطيهملك بكل حب يا بدر ... شوف هقولك حاجة ... انا بجد معرفش انا عملت كدة ازاي ... يعنى لو كان حد سألنى علي رد فعلي فهو انى هنهار وممكن اتعب بس معاك الوضع بيختلف يا بدر ... اول لما سمعت الخبر لقيت جوايا طاقة انى ممكن اتحول لشئ مخيف فعلاً ... كنت عايزة اعمل رد فعل المهم انك ترجعلي وبسرعة تفكيري كله جه على الشاب ده لانى من اول يوم شفته بيبصلك مرتحتلهوش ابداا ... بس انا كنت مفكرة انه تبع عيلة الوزير ... انما انه يطلع تبع مدحت !! دى استبعدتها تماماً .

خسوف ( بقلم آية العربي )Kde žijí příběhy. Začni objevovat