٣٩

6.5K 139 15
                                    

التفت وقتها لطفلة الي بحضنها الي لمحته وهي تشير يدها له وقتها رفع يدينه لفمه يشير لها بسكوت ورغم انها مازالت طفلة الا انها فهمته وهي تضحك بطفولة وبراءة والتفتت لرجل الي وقف وهو ينادي برحمة وحنان : ملاكــي ؟
وقتها ركضت ملاك لحضنه وهي تنطق بمرح : بابا !
اتسعت ابتسامة شوق الي حمدت الله انها تحجبت قبل لا يجي ووقفت مع هنادي وهي تودع ملاك الي غادرت المكان مع ابوها ونطقت مودعه هنادي : بامان الله
ونطق بهدوء وسكون وكانها تسمع : امان الله لك وامان الله على قلبي ..
ومشى بهدوء وقت التفت لجهاد الي يمشي بتجاه مواقف السيارات ونطق باستهزاء : وجابك الله
ومشى باستعجال وهو يطفئ سجارته ولا جسده ولا ملامحه تبشر بالخير ، وقتها توقفت خطواته لليدين الي مسكته من اكتافه ونطق باستعجال : لهيب اتركه
التفت له لهيب وقت وضح له جسده واكمل بسكون : شهم ابعد عني
دفعه شهم وهو يقف امامه ويكرر رفضه لذهابه لان المشاكل الي هم فيها تكفيهم وزيادة وللحظة ندم انه علمه وطلب منه ايجي معه واكمل : مو ناقصين مشاكل يكفي الي عندنا لا تخليني اندم اني علمتك ولا ترى ماراح اعلمك بشي ثاني !
ابتعد عن لهيب وهو يحاول ان يهدي نفسه وقت نطق شهم وهو يمسكه ويمشي معه : تعال
وبالفعل استجاب له لهيب وهو يمشي معه لجلسه في الحديقه وجلس بجواره بهدوء والصمت سيدهم لتمر دقيقه ودقيقتين وثلاث حتى نطق شهم وهو يحدثه : ماراح اطلب منك تفسير وتبرير لان كل شيء واضح ونظراتك هذي الي يجهلها الكل انا افهمها يا لهيب افهمها وافهم مقصدها..
التفت له لهيب وهو ينكر كل شيء بسكون وقت اردف وهو يشعل سجارته : مافي شيء أساسًا علشان يتوضح
اتسعت ابتسامة شهم الي التفت له وعينه بعيناه ويردف بهدوء : علي يا لهيب ! تحسب مشيت سالفة البيت الي شريته ؟ ترى عارف ان البنت ذي هي نفسها الي سألتني عن اهلها ، مايحتاج اعرف شيء انا أساسًا شايفك وشايفها
احتدت نظرات لهيب الي التفت له بعجله والشرار يتطاير من عيونه وقت نطق بغضب : فين شفتها !
كان شهم يرمي عليه نظراته وهو يحاول يحلل كل شيء خصوصاً انه شخص ماتفوته فايته وكل شيء يفهمها ويفسره ونطق بهدوء : اهدأ ماشفتها بس قلت اشوف ردت فعلك الي وضحت كل شيء ..
استمر السكون بينهم وشهم يحاول اخراج لهيب من صمته وسكوته وقت اردف وانظاره تراقبه وأساسًا كل شيء هو حضره داخل المستشفى : لهيب تراها ماهي واحد من اصحابك علشان تعاملها كذا ! هي مو وليد ولا ريان ولا حسن ولا حتى شهم ! شدتك ونرجسيتك وعصبيتك ماتنفع مع الجنس الناعم ماراح تفهم شيء من مشاعرك بهذي الطريقه بالعكس انت كذا تبعدها عنك ماتقربها
واخيراً بعد محاولات عديدة خرج لهيب من صمته وهو يبوح بمشاعره ولاول مره في حياته واردف بتعب فوق تعبه : ماني قادر ولا عارف شهم ! ماعمري تعاملت بمشاعري يا شهم
التفت له شهم وهو عارف ان لهيب رجل صعب التعامل معه فكيف ببنت رقيقه مثل شوق ! تنهد بهدوء وقت صدرت منه ضحكه مرحه واردف بعدها : صعب عليك تتعامل وبينكم كل هالمسافة وقت تكون معك وبالحلال راح تعرف كيف تتعامل وقتها
التفت له لهيب وهو يطلع مافي جوفه ويردف بقهر : ايش الي بيفرق وقتها ؟ في كل الحالتين انا ماسك جرائم ومطلوب امنياً وداخل لسجن
اتسع مبسم شهم الي سعيد وهو يشوف لهيب يبوح بمشاعره بعد ماكان شاك بالموضوع من وقت واردف بابتسامة : وقتها لا تمسك جرائم امسك خصرها ، لا تطلب الامن اطلب سعادتها ، لا تدخل السجن ادخل قلبها
التفت له وهو يشوف ملامح الضياع بوجهه وقتها همس بهدوء : انت من وضع قانون " لا تسلم قلبك تخسر نفسك " وانت اول من سلم قلبه وخسر نفسه !
تنهد لهيب وهو يشعل سجارته الي مو قادر يحسب رقم كم من كثرها واردف بسكون وهدوء يطمنه : لا تخاف ان كان همك لو خطتنا بتتغير فلا تشيل هم ماراح يتغير شيء ولا نخسر شيء والفلوس بنجمعها ونتقاسمها وكل واحد يروح مكان ماودّه وقتها انسوا القوانين وعيشوا مثل ماتبون مالي سلطان عليكم
اتسع مبسم شهم الي مازال يتأمل لهيب ويحلل شعوره واردف : ماني خايف لو كان وليد مكانك ممكن راح اخاف لاني ادري ان وليد بيعطي مشاعره كلها لكن انت راح تقدر تكون زعيم وعاشق بوقت واحد ، انت الشخص الوحيد الي يفكر فينا قبل نفسه وانا متأكد انك حاسب حساب كل شيء لدرجة راح تكسبنا وتكسب الفلوس وتكسب قلبها برضوا وهذا ماهو شيء غريب عليك دائماً تحسب حساب كل شيء قبل لا يصير حتى
اتسع مبسم لهيب الي نفث دخانه واردف بنبرة مختلفه كلياً عن نبرته السابقه وبغموض مثير اردف : تصدق ؟ هي الشيء الوحيد الي ما حسبت حسابه ..
اتسع مبسم شهم الي التفت بانظاره للحديقه يتفحصها ويتفحص الهدوء الي فيها : انا معك في كل خطوة تخطيها وانا اكثر حد ممكن يفهم شعورك ولا انا ولا وليد راح ندخل بحياتك الخاصه دام هذا الشيء لا يضرك ولا يضرنا فنحن معك بس تذكر يا لهيب
والتفت له وهو يدقق بنظره فيه واكمل : ماتقدر تخفي هويتك يا لهيب ابداً مرد الثلج يذوب والمرج يبان ..
اغمض لهيب عيناه بهدوء وهو يستشعر الصدق بحديث شهم والي حتى هو بنفسه مو عارف ايش نهاية القصة واردف بسكون وكانه يتذكر شيء ويحاول يغير الموضوع : على ذكر الحدث ترى الى الان انتظرك تعلمني عن بنت عمك ؟
وقف شهم وكانه راح يتورط بشيء الآن وخصوصاً انه موضوع مقفله ولا يفتحه ولكن لهيب عارف ان شهم ما تجاوز هذا الشيء ابداً بسبب ذا يحاول يساعده ونطق شهم وهو يحاول الهرب : كان حسن ينادي ؟ ليكون مات ؟ وركض بضحكه باتجاه المستشفى وقت نطق لهيب بين ضحكاته : اهرب اهرب يجبان

جريمة على ساحة خصرها !Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang