بسم الله الرحمن الرحيم.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية.
قراءة ممتعة💙.
Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙
مُلاحظة: سيكونُ هذا الفصل الأخير لنشِره بعد التعديل إلى فترة قد تطول؛ نظرًا لأهمية عامي الدراسي هذا وانشغالي به.
أرجو منكم دعوات بسيطة تُساندني، ولكم بالمثل إن شاء اللّٰه🤍.
________
إنه لَمِن المُروِّع أنْ تشعر أحيانًا أنّك مُساهم في هذا الضياع الذي حلَّ بك.
مُقتبس.
________
الليل كان حالكًا في وقت يقارب منتصف الليل، كان السكون هو مالك الأجواء عدا أن صوتَ حشرات الليل كان يصدر بين الفينة والأخرى وبعض الريح الباردة تُجرجر معها أوراق الخريف مُرسِلة قشعريرة للأبدان.كانت تجلس في المقعد الخلفي من سيارة سوداء تخصُّ جيمين الذي وبذكره كان جالسًا بمقعد السائق ويراقب ما حولهم بحذر.
بجوارها تقبع مايا التي تنظر لها بين الفينة والأخرى في أسف شديد ولكن هي كانت تتجاهلها تمامًا.
كانت تنظر من النافذة لذلك المبنى شاهق الارتفاع والذي كان بعيدًا عن مقبعهم لكنَّها استطاعت مُلاحظة تجمهر عدد من الصحافة أمام المَدخل الرئيسي له.
كانت ترى الكلمات الضخمة المُثبَّتة فوق سطحه بأعمدة تُنير بالأبيض الذي يُناقض نوايا صاحب المبنى.
'مجموعة شركات UT لاكتشاف المواهب النادرة..
مكانُك لتكون نجمًا ساطعًا 'لاح بذهنها يوم انبهارها بهذه الشركة وكيف آمنت أنها ستكون طريقًا لتحقيق حلمها في أن تصبح فنانة فأطلقت زفيرها بسخرية.
الليلة، هي هنا للقضاء على هذا الإيمان..ولمواجهة أقبح الأشخاص بحياتها..جوناثان ويليماز، أو كما يختصره هو الآن بجون.
تذكَّرت كيف ادَّعى بكل وقاحة أنه رجل نبيل ليستدرجها إلى هنا، وشيئًا فشيئًا أخذ يتصرف على حقيقته القذرة ويُظهر رغباته المُقرفة تجاهها علانية حين بدأت في النضوج.
بسببه هي امتلكت فزعًا واضحًا تجاه الرجال وكم أصابتها نوبات من الهلع التي أحيانًا أدَّت بها للإغماء حين تضطر للاقتراب من هذا الجنس، المشاهيرِ منه والموظَّفين، بسبب طبيعة عملها.
انعقدت معالمها في غضب، إنه رجل مُختَّل بكلِّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لكن هي أقسمت أنها ستقتل ذُعرها منه بشكل نهائيٍّ اليوم.
أنت تقرأ
الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِ
الأكشن" عن سنينَ بها كانت روحي واهنة، ويتلبَّسني الفراغُ..حين فقدتُ وجداني وهُداي فرأيتُكِ..نجمةً تُطلُّ بجمالها عليَّ، وكأنَّكِ خُلقتِ لي وحدي وصاحبتِني، أشفيتِني من أسى الأيام، أتُراكِ عوضَ الربِّ لي؟ " فحميُّ الخصل قد خاض في حياته ما لا طاقة له به حتى...