chapter 13

106 10 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.

قراءة ممتعة💙

Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙

________

لا تستمع لنصائحي..إنها نتاج تعاستي.

- فحميِّ الخُصل.

________

كانت تحدق في الأرض بعينين فارغتين..حيث يتناثر شعرها في الأرجاء من حولها، أطبقت جفنيها أثناء خطواتها نحو المرآة التي اتخذت موضعها في الحائط.

تنفست بعمق قبل أن تفرق بين جفنيها وتتفحص مظهرها الجديد..شعرها بات بالكاد يلامس جفنيها، لقد أصبح أقصر من خاصته حتى!

رغم هذا، كانت تموجات خصلاته البنية قد ازدادت جمالًا، واختلاف طول أطرافه لم يكن واضحًا وهذا جيد.

ابتسامة صغيرة تسللت لثغرها..لطالما رغبت بتجربة هذه التسريحة وكانت شركتها تمنعها، لكن هذا لا يشفع له فعلته..إن كان غارقًا بأخلاقه الحسنة كما يُقال عنه فأقل فعل مُهذَّب منه كان أن يستأذنها قبل إقدامه على شئ كهذا.

________
                

- يكفي أنا اختنق

صرخت منفعلة على التي تشدُّ ذاك النسيج القماشي حول جذعها وتضغط بقوة عليه.

- وماذا تنتظرين من البشى عند رؤيتهم لرجلٍ ببروز في صدره؟

سألت الأخرى ساخرة بينما تشدُّه بشكل أقوى فدحرجت هي حدقتيها بضجر تنتظرها أن تنهي ما تفعله.

تأكدت ذات الندبة من إحكام غلق هذا النسيج حول جسد الأخرى ثم ذهبت إلى إحدى حقيبتيها تفتحها جاعلة من الأخرى تتذمر منزعجة.

- إنها ثيابه؟..لمَ جعلني أظن أن تلك الحقيبة ملكي؟

مسحت على وجهها بغضب تتذكر ألم ذراعيها حين حاولت حملها، لقد كان من الواضح بأن تلك الثياب داخل الحقيبة رجالية

تنهدت الأخرى بقلة حيلة قبل أن تنهض بعد أن أخذت ما تحتاجه من الحقيبة ووضحت لها.

- لأنها ملككِ أنت

جعدت حاجبيها بعدم فهم وهي ترى الأخرى تمد لها بذلة مضادة للرصاص.

- ك..كيف ثيابي؟ ولمَ أرتدي هذا الشئ؟

تأففت الأخرى وصرخت لانزعاجها من كثرة تساؤلات الأخرى.

- واللعنة، آليز، توقفي عن التساؤل كل شئ سيتضح..لا عجب أن تايهيونغ يفقد صبره معكِ

ضيَّقت المعنية حدقتيها ونظرت لها بامتعاض قبل أن تنتزع منها البذلة لترتديها.

- بقي شئ أخير

الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِWhere stories live. Discover now