بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الاملائية.
قراءة ممتعة💙.
Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙
________
هكذا هو العقل، إذما نال البؤسُ منه نسج لك تخيلات أنك وحيد.
- فحميِّ الخُصلِ.
________
- حركة واحدة وستصبحين جثة
كان همسه باردًا يخلو من المشاعر بعد أن عانى في إخراجها من ذاك المنزل وجعلها تحتمي خلف الأشجار في الفناء الخلفي ورغم أنه يحاول حمايتها لكن نبرته كانت تحمل التهديد أكثر من كونها مُحذِّرة.
تنفست مع شهقات خافتة وهي تتظاهر أنها تحاول التوقف عن البكاء قبل أن تهزَّ رأسها بهدوء فرأته يغادر
عائدًا للضجة بالداخل حيث كان تبادل الطلقات النارية طاغيًا، كان هناك مصابين من رجال هيون وو في كلِّ مكان كما تلوَّن الأثاث والأرضية بدماء الأموات الذين سار هو بينهم مُتخفيًّا عن الأنظار وقد احتدت نظرات سوداويتيه بينما يحركهما في كل زاوية للبحث عن ضالته.
أخذ يمشى بخطوات متريِّثة في ذلك الرواق الممتلئ بالغرف المُغلَقة محاولًا عدم إصدار أي صوت..هو رأى هيون وو يركض مُحتميًا بأحد تلك الغرف وقد أقسم أن يلقنه درسًا لعبثه معه.
لمح ظلًّا يتسرب من تحت عتبة أحد الأبواب فابتسم بجانبية قبل أن يوقف أمامه وأطبق جفنيه يتنفس عميقًا قبل أن يهشم بابها بركلة واحدة من قدمه.
- دهاؤك يُذهل العقول كالعادة
أردف الأكبر مبتسمًا بجانبية، كان يقف في منتصف تلك الغرفة الصغيرة الخالية من أي شئ سوى بعض الصناديق الفارغة فنمت ابتسامة باردة على وجه الآخر قبل أن يردف بسخرية.
- صدِّقني، أنت لم ترَ شيئًا بعد
لم ينتظر ثانية أخرى بعد كلماته بل اندفع نحوه بسرعة أعاقت تفكير الآخر وبكل قوته دفع كليهما نحو تلك النافذة القابعة بالخلف فسقطا الاثنان من ذاك الارتفاع الشاهق..ثلاثة طوابق قد كوَّنت هذا المنزل الكبير وهما بالفعل كانا في الطابق الأخير.
نهض فحميُّ الخصل ينفض شظايا الزجاج المتناثر على قميصه ولا يبدو أنه تأثر كثيرًا بذاك السقوط على عكس الآخر الذي أخذ يلتقط أنفاسه للحظات قبل أن يحاول النهوض فابتسم هو على حال هذا الرجل أمامه.
- هل أنت بخير؟..أتودُّ أن أتصل بطبيب لأجلك؟
تحدث مُتصنعًا الاهتمام وقد فضحته معالمه الساخرة بينما يراقبه يجاهد كي يقف وذاك الزجاج قد ترك جروحًا متفرقة على وجهه كحاله ثم تقدم خطوات منه وجثى على ركبته ونطق ببرود.
BINABASA MO ANG
الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِ
Action" عن سنينَ بها كانت روحي واهنة، ويتلبَّسني الفراغُ..حين فقدتُ وجداني وهُداي فرأيتُكِ..نجمةً تُطلُّ بجمالها عليَّ، وكأنَّكِ خُلقتِ لي وحدي وصاحبتِني، أشفيتِني من أسى الأيام، أتُراكِ عوضَ الربِّ لي؟ " فحميُّ الخصل قد خاض في حياته ما لا طاقة له به حتى...
