chapter 5

131 14 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

قراءة ممتعة💙.

Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙

________ 

مهما اشتدت بك العواصف، حذارِ اللجوء للبشر..كن أنت ملجأ نفسك.

- فحميِّ الخُصلِ.

________

جعِّدت جفنيها قبل أن تفيق فأخذت تتأمل السقف لحظات قبل أن تشهق مفزوعة ومن فورها ركضت جهة الباب تحاول فتحه. 

- ماذا توقعتُ؟

سألت ساخرة ثم أخفضت نظرها للأرضية تفكر في حلٍّ قبل أن تنقل بصرها للشرفة التى استحوذت على حائط كامل من الغرفة فضيَّقت جفنيها للحظة ثم اتجهت نحوها ودخلت شاعرة بنسمات الهواء المُنعش تداعب ما يظهر من بدنها، وقفت على حافة سور الشرفة بإتزان تحدق في الأرض مترردة الفكر..هي اكتشفت أنها بالطابق الأول فالأرضُ لا تبعد عنها كثيرًا.

أغلقت عينيها وتنفست بعُمق قبل أن تقفز فكتمت صرختها المتألمة لهذا رغم قصر المسافة بين الشرفة والأرض.

تحكمت بذاتها ثم نهضت تنفض الأتربة عن ثيابها قبل أن تركض بين ما يبدو أنه كان شجيرات قبلًا ولكنه الآن مجرد أغصان جافة.

شعرت باصطدام جسدها في شئ ضخم وصلب حيث كانت تنظر للخلف بينما تركض، أمسكت رأسها بألم ثم نظرت أمامها تحاول رؤية ما اصطدمت به وكان كل ما رأته هو..

عضلات صدر!

رمشت متعجبة قبل أن تأخذ بخطواتها للوراء قليلًا حتى تستطيع أن ترى..لقد كان رجلًا ضخم البنية يرتدي بذلة سوادء بالكامل.

أطبقت جفنيها بعنف تشتم ذاتها..لقد كانت مُتسرعة لدرجة أنه لم يخطر ببالها أنه قد يضع حراس أمام منزله.

- لقد ضللتُ طريقي أتعلم كيف أذهب للمطبخ؟

تحدثت مبتسمة بتوتر لذاك الحارس الذي ينظر لها بحدة وغضب وهو لم يُجبها حتى بل قام بلكمها في منتصف وجهها بقبضته في قوة جعلت منها تسقط أرضا مغشيًا عليها والدماء تسيل من أنفها.

استفاقت مجددًا مع ألم شديد  في رأسها، وجدت ذاتها مستلقية على ذات الفراش بالغرفة التى قضت بها ليلتها فتنهدت بيأس قبل أن تشعر بأحد يجلس جوار الفراش لذا التفتت لجانبها ببطئ فوجدت ذاك الرجل الغاضب من الأمس ينظر لها بهدوء بينما يشابك أنامله.

شهقت بخوف ثم عادت للوراء تستند على ظهر الفراش مغلقة عينيها بقوة.

- لن أفعل شيئًا

الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِWhere stories live. Discover now