Chapter 26

55 6 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

قراءة ممتعة💙.

Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙

________

يُقال أنَّ الاختلاطَ بالبشرِ حُلو..لكنْ في كلِّ مَرة أحاول التجربة لا أنال سوى مُرِّ الطعمِ.

- فحميُّ الخُصلِ.

_______


كان الصغير صاحبُ العشر سنوات جالسًا على مكتبه في غرفته التي شابهت شخصيته المرِحة.

اللون الأزرق يسيطر عليها بتدرجاته مع الأبيض، نقوشات لأشكال المجرات والكواكب قد رُسمت على أحد الحوائط التي توزعت عليها صور وملصقات للأبطال الخارقين.

كان يحلُّ واجباته المدرسية بجدٍّ وتركيز، غدًا لديه يوم طويل وعليه أن يكون على أتمِّ الاستعداد فهو من أنجب وأذكى زملائه من نفس السن لدرجة أبهرت إدارة المدرسة حتى عرضت على والديه نقله لمدرسة للنابغين..لكنَّه كان مَن رفض هذا ببساطة.

قاطع انجازه لمهمته طرق على الباب قبل أن تدخل إحدى الخادمات وأردفت بهدوء مع ابتسامة صغيرة لمظهره اللطيف.

- إنَّ والدك يناديك، سيد كيم الصغير

ابتسم المعنيُّ على هذا اللقب..إنَّ جميع من بالمنزل يناديه به نظرًا لمشابهة ملامحه بخاصة والده إلى حدٍّ كبير، وهو يأمل أن يجعل هذا والده يلين تجاهه ويُظهر له بعض الحب الذي لم يلقَه منه لمرَّة ولو بالخطأ.

أغلق كتبه وغادر غرفته وأخذ ينزل الدرجات إلى أن وصل لوالده الواقف بحلَّته السوداء المُعتادة في بهو القصر مُعطيًا إيَّاه ظهره.

- أبي؟..هل تحتاج شيئًا؟

سأل عندما شعر بغرابة الموقف حين لم يُعره والده انتباهًا، استدار الأكبر ونظر له بطرف عينه بينما يستنشق سمَّ سيجارته بلا تعابير ثم أردف بصوته الخشن.

- اتبعني

رمش مرتين بينما يراقب والده يسير حيث السلَّم المؤدِّي للقبو ولكنَّه سار على خطواته حتى وجده يفتح بابًا حديديًّا تلوَّن بالسواد يقبع في نهاية القبو وهو لم ينتبه له قبلًا.

دلف والده فأخذ الفضولُ الصغيرَ ولحق به فارتسم الذهول فورًا على محياه بينما يشاهد حشدًا من الرجال ذوي الأجسام القوية يتقاتلون بمختلف الطرق في هذا المكان الشاسع، وتلك الصناديق الضخمة المتوزعة في كلِّ زاوية والتي يجهل محتواها.

لكن أكثر ما شدَّه هو الأسلحة النارية الكثيرة المتباينة في الحجم وقد تمَّ تثبيتها على كلِّ الجدران.

الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِWhere stories live. Discover now