chapter 7

121 14 8
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

قراءة ممتعة 💙.

Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة 💙

________

الصداقةُ عنصر أساسيٌّ لحياة جيدة..حاولْ انتقاء أصدقائك بحرص.                                                        

- فحميِّ الخُصلِ.

________

-  سيد جاي، يالها من مفاجأة..م..مرحبا بكَ

تحدث صاحب الملهى بتوتر بعد أن نهض.

- كيف لي ألَّا آتي بنفسي لأرحب بمن دخل أرضي دون علمي؟

رد هو بلغته اليونانية المُتقنة بينما لم يُزح عينيه من خاصة فحميِّ الخصلِ وقد زاد من قوة قبضته على كفه.

- وانا لم آتِ سوا لغرض العمل..أليس كذلك، سيد مونجاي؟

ابتسم ساخرًا وهو يرد على حديث الآخر بذات اللغة وقد زاد من قوة قبضته كذلك ثم نقل أنظاره لصاحب الملهى الذي يكون مونجاي.

- أجل بالطبع..آمل أن تحصلا على سهرة جيدة..استأذنكما

أردف مونجاي ثم عاد لمكتبه حتى ينقذ نفسه من هذا الجوِّ المُقلِق.

جلس هو واضعًا قدميه على الطاولة بكل إريحية ثم طلب من النادل كأسين نبيذ فجلس فحميُّ الخُصل كذلك مُحافظًا على البسمة الساخرة على ثغره.

بعد فترة وجيزة كان الصمت سيدها أتى النادل حاملًا الصينية بذراعيه المرتعشة..هو يرتعد خوفًا وله الحق في ذلك..صاحب الحدقتين الزرقاويتين له هيبته في أنحاء قبرص وقدومه لملهى ليلي بسيط كهذا دون أى حراسة أمر عجيب.

- إذًا..ما سبب دخولكَ عرين الأسد دون حماية؟

نطق في استهزاء وكان مُمسكًا كأسه يحركه ببطئ بين كفه فأطلق فحمي الخصل قهقهة يسخر من تشبيه الآخر لذاته بالأسد قبل أن يكمل الحديث على ذات النمط.

- لقد أرسلت الغزالة تنينًا للدفاع عنها

- تنين!..هل سينفث نيرانه ويحرق المكان بأكمله؟

سأل مميلًا زاوية شفتيه قليلًا فقهقه الآخر ببرود قبل أن يردف بنبرة مُستهزءة.

- هوِّن عليكَ، إنَّ التنين لا يؤذي إلا من أذاه

- تماما كما فعلتَ أنتَ أليس كذلك؟

رفع حاجبه ثم رد في هدوء يدفع الآخر أن يشعر داخله بالغرابة من حديثه المبهم.

 - أنا لم أفكر قط في إيذائكَ، أنا لستُ مثلكَ

تصنع هو التأثر بحديث الآخر قبل أن يتحدث مشعلًا آخرَ فتيل من صبره.

الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن