Chapter 23

65 6 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تجاهلوا الأخطاء الاملائية.

قراءة ممتعة💙.

Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك 💙.لأجل القراءة

________

لا تسألني ما بي..امنحنى عناقًا.                                     
- فحميُّ الخُصل.                                                                                                      

________


- واللعنة، مارثا، ما الذي أتى بكِ؟

همس الكستنائي بحدة حتى لا يسمعه مَن بالداخل فابتسمت هي تستنكر قوله ثم وبنبرة ساخرة أجابت.

- اتيتُ لأنَّ هذا ما يجب أن يحدث، أم أنكَ نسيتَ هذا يا سيد؟

أطبق جفنيه للحظة قبل أن يسأل ببرود.

- وماذا إن اكتشف أمركِ؟..جميعُنا سنضيع دُفعةً واحدة

قهقهت بخفوت لثانيتين ثم أردفت بثقة دائمة فيها.

- هو حادُّ الذكاء، لكنه ليس أدهى مني

مسح وجهه بكفِّه متمتمًا والانزعاج استوطن شعوره.

- اللعنة عليكم جميعًا..انا لم أرِد لهذا القرف أن يحدث

ابتسمت بلطف على مظهره ثم تحدثت تدفعه للداخل.

- الأحداث مُقرفة قبل تدخلنا لذا لا تتذمر وقم بندائه هيَّا

أطلق زفيره من فاهه بقلة حيلة قبل ان يسير معها وتركها بالصالة بينما اتجه هو لغرفة صديقه وقلبه يخفق باضطراب..خائف هو من الأيام المُقبلة.

- بجدية، لمَ لمْ تجهز بعد؟..مارثا تنتظرك بالخارج

أردف بينما يراقب رفيقه الجالس على فراشه، كان عاري الصدر شاردًا بينما يعبث بقداحته المعدنية يغلقها ويفتحها فيتأمل لهيبها يشتعل بحدقتيه.

- مَن مارثا؟

سأل هو بعد أن رفع سوداويتيه لحيث يقبع الآخر فتنهد قبل أن يجيبه.

- إنها سكرتيرتكَ الجديدة..تريد مناقشتك من أجل جدول الغد

ضيَّق جفنيه لثانية ثم همهم بلا اكتراث والتقط من جواره قميصًا ذا لون أبيض وجاهد لارتدائه بمفرده تحت أنظار الآخر الهادئة حتى اقترب منه يمد يديه بصدد أخذ القميص منه.

الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِWhere stories live. Discover now