بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلوا الأخطاء الاملائية.
قراءة ممتعة💙.
Quick reminder: لا تفوِّت صلاتك ولا تهمل دراستك لأجل القراءة💙
________
لم يتحمل أحد الجزءَ السئَ منِّي، كنتُ مرغوبًا وأنا لطيف فقط.
مُقتبس.
________كعبُها كان يشوِّه هدوء ذاك الممر الطويل، وابتسامة واثقة صغيرة قد احتلت ثغرها، كانت بخضراويتيها اللامعتين تتأمل مظهر البناء الداخلي الحديث قبل أن تبتسم بجانبية حين انتهى الرواق أمامها بباب.
طرقت مرتين فاستمعت لصوت من الداخل يسمح لها بالدخول، وقفت أمامه بزيها الرسمي وشعرها الأشقر كان يتمايل فوق خاصرها.
- أن تكوني سكرتيرة لمدير شركة آبل يُعد مسؤولية كبيرة على عاتقك..أرجو ألَّا تخيبي آمالنا في اختيارك
تحدث الرجل بجدية فانحنت هي باحترام قبل أن تجيبه بهدوء.
- سأكون عند توقعاتكم، سيدي
- ذكِّريني مجددًا ما اسمك؟
سألها حين التفت قاصدة المغادرة فابتسمت بجانبية بينما تفتح الباب ونطقت بنبرة غريبة لم يهتم لها ذاك الرجل كثيرًا.
- مارثا..تذكر اسمي جيدًا
________
وقفت أمام باب الغرفة لدقائق تتأمله، أغلقت عينيها وأخذت ما يكفيها من الهواء ثم فتحت الباب بهدوء ودلفت، وجدته مُتربعًا على الفراش والأوراق من حوله متناثرة.
كان يرتدي نظارات طبية وأمامه حاسوبه يميل برأسه نحوه وأنامله تتحرك في سرعة مُبهرة على لوحة المفاتيح، من عقدة حاجبيه هي علمت أنه يركِّز فيما يفعل تمامًا لذا لم يشعر بوجودها وهي لا تدري لمَ ظلت تتأمله وهو في هذا الوضع للحظات حتى استوعبت ما تفعل فرمشت مرتين وأخذت تسير على أطراف قدميها في طريقها للخزانة في محاولة منها ألا تقطع عمله.
كانت تنظر له بينما تسير خشيةً من أن يكون انتبه لها فاصطدمت بالخزانة بقوة مُحدِثة صوتًا عنيفًا جاعلة منه يفزع وينظر لجهة الصوت فوجدها جالسة أمام الخزانة بينما تدلك رأسها التي تؤلمها وتجعِّد ملامحها لما حدث فنهض من فوره وهرع إليها يتفحصها.
- هل تأذيتِ؟..أين تتألمين؟
تجمدت يدها على رأسها حين أتاها صوته القلق فرمشت غير مستوعبة اهتمامه بها قبل أن تلتفت بوجهها ناحيته فوجدته يدقق النظر فيها بسوداويتيه للتأكد أنها لم تُصَب.
- لم يحدث شئ..أشعر بالدوار قليلًا فحسب
زمَّ شفتيه قبل أن يتنهد ثم حاوط ذراعيها بخاصته وساعدها على النهوض وسار بها حتى الفراش الذي أزاح عنه الأوراق ولم يكترث للبعض الذي سقط ثم جعلها تجلس عليه بوضع مريح وأردف بخفوت.
YOU ARE READING
الوشمُ:في دواخلِ فحميِّ الخُصلِ
Action" عن سنينَ بها كانت روحي واهنة، ويتلبَّسني الفراغُ..حين فقدتُ وجداني وهُداي فرأيتُكِ..نجمةً تُطلُّ بجمالها عليَّ، وكأنَّكِ خُلقتِ لي وحدي وصاحبتِني، أشفيتِني من أسى الأيام، أتُراكِ عوضَ الربِّ لي؟ " فحميُّ الخصل قد خاض في حياته ما لا طاقة له به حتى...