ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..13

ابدأ من البداية
                                    

كَـذِبت... نعم هي قد كذبت مجدداً.. مُتحجِجةً
بذاتِ الحجةِ مُجددًا.. فَإن كانَ هناكَ شخصٌ يستطيعُ قرائتها دونَ أن تتكلمَ بِـ حرفٍ فَـ هي والدتها...

وتاليا ليست غبيةً كي تأتيها وكلُ ذلكَ الحزنِ العميقِ
قد حاوطها في الفترةِ السابقة...الحزنُ خَطِرٌ على
والدتها بشكلٍ قد يُسبِبُ كارثةً الآن بالذات..
فَـ قلبها قد أصبحَ ضعيفاً جداً..

وإن قلنا أنَ هذا لم يحزن تاليا فَـ نحنُ مُخطئونَ
جداً.... هذا صعب.. هي لاتستطيعُ أن تبوحَ لصديقتها
فَـ تُعايرها أو تلومها على تسرعها وربما تندمُ لاحقاً على مشاركةِ مشاكلها الزوجيةِ لاحقاً و لاتستطيعُ أن تُخبرَ والدتها عما يُحزنها.. فَـ تَحملُ الأخرى همها والذي قد يكونُ ثمنهُ حياتها ... هي لا تستطيعُ أن تبوحَ لأحدٍ...

هذا مؤلم ... هي تريدُ شخصاً تشكو لهُ..

" صغيرتي.. هل تألمتي كثيراً... لآخذ أنا
ألمكِ فقط ... بُني لِمَ لم تُحضر لها مسكنات؟
كيفَ تركتها تتألم؟!"

وَجهت لهُ غضبها مجدداً.. لِـ ينتحبَ جونغكوك
مُدافعاً عن نفسهِ بإستماتة.. فَـ هو يشعرُ إنهُ في تحقيق..

" أحضرتُ لها كلَ شيءٍ صدقيني... حتى أني لم أدعها تنهض من السرير .. أقسمُ لكِ..! "

" هذا لايهم... أنا لن أصدِقكَ إلا إذا تركتها
تبيتُ عندي الليلة ..!"

بِـ تحايلٍ نطقت وهي تسحبُ إبنتها التي كانت
في حضنها ناحيتها أكثر مُبعدةً إياها عن زوجها...

ولِـ حركةِ إمها هذهِ ضَحِكت تاليا بوداعةٍ لِـ تغرسَ
رأسها في صدرهِ والدتها أكثر ثم تحدثت قاصدةً زوجها...

" أجل أمي محقةٌ جونغكوك .. حتى أنا
لاأصدِقك... إتركني هنا"

رفعَ جونغكوك يدهُ لِـ يضعها على جانبهِ مُتخصراً...

" أنتما إتفقتما عليَّ أليسَ كذلك؟!.."

" جونغكوك أرجوك.."

بِـ نبرةٍ لاحها الحزنُ قليلاً أعادتَ تاليا حديثها
لِـ يتوترَ الآخرُ من ذلكَ.. فَـ هو لم يكن ينوي
الرفضَ أصلاً.. إنما كانَ يتمازحُ معهن.. ولم
يروقهُ هذا الحزنُ الطفيفُ الذي إندسَ
في كلامها...

لذلك هو تقدم ناحيتها فوراً لِـ يمرِرَ يدهُ على
خصلاتها الظاهرةِ فهي كانت لاتزالُ تلازمُ حضنَ
إمها.. ثم هو تحدثَ بِـ حبٍ ناظراً لِـ بندقيتاها بعمق..

" فِداكِ جونغكوك يا روحهُ وجَنتهُ أنتِ .. بالطبع
يمكنكِ البقاءُ قدرَ ما تشائينَ..."

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن