ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..12

Start from the beginning
                                    

عندها هو كان قد رفعَ رأسه لِـ ينظرَ لِـ وجهها الخاملِ
بِـ إبتسامةٍ فَرِحاً بكونِ هذا الجمالِ ملكاً لهُ وحده..
رفعَ يدهُ لِـ يُخللها بين خصلات شعرها الأمامية
ثم ها هو ذا بدءَ يُحرِكُ أصابعهُ حركةَ المشطِ
في شعرها...

" حــبيبتي إستيقظي... لِـ نتناولَ الفطور معاً...
لن أدعكِ تفوتي هذهِ الوجبةَ المهمة كما فعلتي
بالأمس... هيا يانورَ عيني... إفتحي بُندقيتاكِ
وإصنعي يومي..."

تحدثَ قربَ وجهها ويدهُ كانت لاتزالُ مُتنعمةً وسطَ تلكَ الخصلاتِ الناعمة...

فتحت تاليا عيناها و التي كانَ أثرُ النعاسِ غيرَ موجودٍ فيها فـ هي قد إستيقظ قبل مدةٍ بالفعل..

" أنا مُستيقظةٌ بالفعل... صباحُ الخير لك.. "

بِـ فتورٍ نطقت.. لِـ تحاولَ أن تنهضَ بعدَ ذلكَ
وبدأت تدفعُ بجسدها للأمامِ ضدَ تلكَ الكتلةِ
الضخمةِ والتي كانت تُحاصرها من كلِ الجوانب
بإحترافية...

إستغربَ جونغكوك نبرتها.. وكذلكَ فعلتها...

" جـــنتي مابكِ... هل أنتِ بخير؟!.. لِمَ أنتِ مُنزعجةٌ
منذ الصباحِ...؟.. هل أنتِ مُتضايقةٌ من شيءٍ ما؟!.."

بِـ جديةٍ تحدث ... لِـ تبتسمَ تاليا في داخلها
ساخرةً من نفسها لا من شخصٍ آخر...

إنها شماتةُ ذاتها بِـ ذاتها لا غير...

" أنا بخير... لكني مُتعبة فَـ موعدُ فترتي
الخاصة قريب... لذلك هلا أفسحتَ لي المجال
فأنا أريدُ الذهابَ للحمام... "

بِـ هدوءٍ أجابتهُ وهي تنظرُ لعيناهُ فَـ هو كانَ يُحادثها
مُحدقاً بها بعمق..

لاحظت إبتسامتهُ التي نمت حالَ إكمالَها لِـ حديثها
لِـ تتفاجأ من حركتهِ السريعةِ وتتوترَ منه..
فَـ هو كانَ قد أبعدَ الغطاء عنهما لِـ ينزلَ
بِجسدهِ ناحية المنطقةَ السفليةِ من بطنها..

لِـ يستقرَ واضعاً رأسهُ هناك... ثم تسللَ
إلى دواخلها شعورٌ غريب عندما علا صوت
تلكَ القبلةِ التي وِضعت هناك..

" رَحــمَ جــنتي.. كن لطيفاً معها !..
أنتَ منزلُ أطفالي مُستقبلاً فلا تقسو على
أمهم... أنا أحذرك !.."

بـ جديةٍ تحدثَ وهو ينغزُ بإصبعهِ منطقةَ بطنها السفلية حيثُ يوجدُ هناكَ رحمها...

وصدقاً هو بِـ تصرفهِ هذا قد جعلَ عيونَ تاليا
التي تحملت أن لاتنزل ماءها حتى هذهِ اللحظة
تُعلنُ إستسلامها أخيراً...

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now