١٧:-"تـشــتت."

1.3K 130 126
                                    

"صباح الخير، سوكجين."

إلتقطت أذنيَ جين المنهمك بالافطار صوت والده ليتسمر لثوانٍ قبل إجابته بلا مبالاه

"صباح الخير."

"هل تعد الفطور لهم يوميًا؟ يجب ان يساعدوك قليلًا فكما لهم مدارسهم انت لك عملك."

تنهد بعلو ليجيبه بسخريه "نصائح الأب لأبنه لا تليق بك الآن أبي ، تعلم.. فات الاوان عليها."

ثبتت نظراته لإبنه ليشيح جين عينيه اولًا و يعيد اهتمامه لِما بين يديه ، فـ يلمح كيان أبيه بجانبه و هو يدفعه بخفه متمسِّكًا بصندوق طعام تايهيونغ

"هذا لتايهيونغ صحيح؟ لي فكره عامه عما يفضله ، إذهب لتتجهز انت ريثما أحضره له."

قلب المعني عينيه بنفاذ صبر ليردف متحكِّمًا بنبره صوته

"لا تحاول ان تبدى كشخص صالح الآن، فقط لا تتدخل أ--"

"بل سأحاول سوكجين، سأحاول لأنني إن لم أفعل لن اكسبكم من جديد."

نطق بجديه خجل جين منها ليبتعد عن المكان بمشاعر مضطربه و يقابل بطريقه التوأمين مع الاصغر بملامح سعيده

قلِق من انقلابها حال دخولهم المطبخ و هذا ما حدث بالفعل بعد ان سمع ارتطام شيءٍ ما بالأرض مع صراخ تايهيونغ

"لا اريد شيئًا منك! كف عن التدخل بحياتنا!"

"لا يجب عليك هدر الطعام."

أمر والده بهدوء مع جثيانه على ركبته لحمل ما افسده تايهيونغ بهدوء ملامح وترت جين الذي صرخ بدون وعي

"تايهيونغ!"

"ماذا؟ لا تقل بأنك ستلومه من اجل هذا الرجل؟"

نطق جونغكوك عنه بتعابير بارده فاجأت تايهيونغ شخصيًا و الذي كان قد بدأ يشعر بقليلٍ من الذنب بفضل نبره أبيه الهادئه

"انه والدك جونغكوك، و لتحظى على حياه مستقره عليك تقبله و--"

"لا انوي الحصول عليها معه ، تشه كان عليه الذهاب بدلًا منها."

تمتم لكن صوته كان بذلك الوضوح لوالده التي تجمد عن الحركه بعد فهمه ما يعنيه مع وسوع عينيه الخفيف ، مع جين الذي جحظت عيناه بغضب متقدمًا حيث جونغكوك ليقبض على ذراعه بقوه آلمت الأصغر

"جونغكوك! ما هذا الذي قلته؟ اعتذر حالًا!!"

"لن افعل! حياتنا لم تكن بتلك المثاليه معه! كانت جيده فقط لكون امي معنا!! و الآن هي ليست هنا و تريدني ان اتعايش معه بمفرده؟ بالفعل هو من كان يستحق الموت عنها!"

شهق التوأمين معًا ليزيد جين ضغطه على ذراعه مع رفع كفه ليقصد وجنه جونغكوك لولا قبضه أبيه التي منعته بلطف

نظر جين نحوه بذات غضبه ليجده بإبتسامه خفيفه بدت منكسره بعينين جين فيخفف عن قبضته التي بذراع الاصغر و الذي اتخذ محله سريعًا بجانب شقيقيه مع ارساله نظرات حاقده لوالده

حَـــيــَاتُـــنَــا ٢Where stories live. Discover now