لكنك وعدتني

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..8

بإبتسامةٍ أردفت .. وأثرُ تلكَ الكلمةِ الأخيرةِ كانَ واضحاً فيها وفي المعني بهذا اللقب...

هما تزوجا فعلاً... لقد أصبحا زوجينِ رسميين...

ولأن جونغكوك كانَ نشيطاً هذا الصباح بحق..
هو نهَضَ من إستلقاءهِ فوراً لِـ يضعَ إحدى يديهِ
تحت ظهرِ زوجتهِ والأخرى قد إستقرت تحت
فُخذيها..

ثم هو حملها تحتَ تفاجئها من حركاتهِ الغير مُتوقَعةٍ أبدآ... أنزلَ رجلاهُ على الأرضِ فوراً ليسيرَ بعضَ خطواتٍ مُبتعداً بهِا عن السرير لئلا يصطدمَ بهِ..

ثم ها هو قد بدءَ يدورُ بها تحتَ صراخها الخائف
وضحكاتهِ العالية...

" أنتِ زوجتي... زوجتي أنا..."
بِـ سعادةٍ حادَثها وهو ينظرُ لعيناها بعمقٍ ...

رفعت تاليا يدها لِـ تَضعها على وَجنةِ من لازالَ
يَحملها بينَ يديهِ... إلا أن الفرق هو أنهُ توقفَ عن الدورانِ بها...

" أنتَ زوجــي أنا فقط.."

" أعيديها..."

ضَحِكت تاليا بخفة.. لِتنطقَ مُجددًا بنبرةٍ لطيفة
تَدلعت بها عليه .. فَإن لم يكن الدلع قد خُلِقَ لِهكذا
لحظاتٍ فما فائدةُ وجودهِ أصلاً...

" أنتَ زوجـــي جــنغكـ..."

تلكَ الشفاه التي هجمت على شفتيها بِـ لمحِ البرق
أوقفت كلامها .. حاولت مُبادلتهُ لكنها لم تصلِ لدرجةِ إحترافهِ وهيمنتهِ على الوضع... فَـ لم تستطع أن تُسيطرَ هي على القُبلة إنما كانَ جونغكوك هو المُتحكم في قُبلتهما هذهِ ...

أحست أنها على وشكِ الإختناقِ فضلاً عن شفتيها اللتانِ قد فقدت الإحساسَ بهما.. لذلك كانت قد ضربت صَدرهُ بسرعةٍ كي يتوقف..

فَصلَ جونغكوك القُبلةَ دونَ رغبةٍ لِـ يشهقَ كلاهما
مُتنفسينِ بِـ صوتٍ عالٍ... وضعَ جونغكوك جبهتهُ على جبهتها جاعلاً أنفيهما يتصلانِ بشكلٍ لطيفٍ جداً..

وبِـ أنفاسٍ لاهثةٍ لما حدثَ تواً هو تحدثَ بصدق..

" أنــا أُحبُكِ جَــنتي.."

......................

كانَ جونغكوك يُهَندِمُ نفسهُ أمامَ المراءة ويُغلقُ آخرَ أزرارِ قميصهِ ... ويُحَدقُ بِـ صورةِ  تاليا التي كانت ظاهرةً في المرءاةِ فَالأخرى كانت جالسةً على السريرِ بعدَ أن أكملت إستعدادها للمغادرةِ قبله...

وهي كانت تنظرُ لهُ أيضاً من المرءاةِ... بِـ نظراتٍ
تَحملُ الكثير... وربما تَحملُ نقاشاً بينهما يَجبُ
أن يُطرَح.. وهذا فعلاً ما حدث.. فَـ تاليا كانت
قد نادتهُ عندما رأتهُ قد أنهى ما يفعله..