𝖳𝗁𝖾 𝖤𝗇𝖽

997 44 109
                                    

دخلت شقيقة الذي يجلس على الكرسي ويعجز عن الحركة لوثاقه المربوطة بشدة

ملامحها لا تبين شئ

هي حزينة أم بائسة أم لا يهمها الأمر

وقع نظرها عليه وعيناه تحمل شيئاً من الحزن

" أنتِ بخير ليمهان ؟"

ضحكت بجانبية تسخر منه

" أقلقت أيها الأخ الحنون ، أم دُهشت ؟!"

" أقسم أنني كنت قادم لأحذر الألفا حقاً ،لقد تركتهم من قبل أن أعلم متى المعركة "

" حقاً ، أيها الوفي لقد أثرت بي كثيراً"

" أقسم أن هذا هو الذي حدث "

" الباقي من القصة أن تخبرني أنك خشيت أن أصاب بأذى وقررت أن تترك انتقامك من الألفا جانباً لتحميني ، هكذا ستكون أكثر درامية أليس كذلك هان سونج!؟"

" أجل ولكن ذلك ما حدث حقاً ليمهان "

" أنت منافق درجة أولى ، أنسيت عندما تركتنا جميعاً وجعلت أمي تنهار بكاءً لأنك قررت أن تعادي الألفا وقلت بالحرف ' أنسوا أن لكم إبن يسمى هان سونج ' "

" وندمت ،صدقيني ندمت بشدة على ذلك "

" أنظر أنا لن أصدق أي كلمة تخرج من ثغرك اللعين لذا ستقول لهوسوك كل شئ تعلمه عن ذلك الأمر "

ألقت كلماتها بذات البرود التي دخلت به

ومع كل كلمة قالتها وكل تعبير أظهرته يتفاجأ هوسوك

كون رفيقته المليئة بالمشاعر والرقة تلفظت بكل تلك الكلمات والشتائم التي خرجت من تعابير لا تظهر مشاعر

كالجسد بلا روح

خرجت من المطبخ بعدما نظرت له نظرة مهينة للغاية

شرع الأخر يحكي قصته لهوسوك الذي ينظر له بغضب يملؤه الحقد

***

" تايهيونج انتظر "
أنزل تايهيونج سلاحه الناري الذي يحوي على طلقات من الفضة

" أخبر جونغكوك فقط أنني تمنيت أن يشبهني بشئ واحد على الأقل وأخبر مين جي أنني أحببتها بحق "

" لا تحاول أن تجعل حديثك مهم ومثير للشفقة لأنك تثير اشمئزازي فقط "
ختم كلامه بطلقتين متتابعتين إحداهما في قلبه والأخرى في رأسه
وقد أنتهى الألفا السابق جيون جونغ هيون

𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎ Where stories live. Discover now