Part : 1

5.1K 177 23
                                    




" اتركها ... لا تذهبي " قال بينما هو ممد علي الأرض غارق في دمائه

"لا تتركني أرجوك " كان أخر ما قالته له بعدما جرها أحدهم بعيداً عنه ولم تري منه إلا دمائه ...

لما النهاية دوماً هكذا لما النهايات السعيدة دوماً خيالية أرجوك أن يكون هذا خيالاً كما كان يمكن أن يكون .. حقاً لن أتحمل إذا كان هذا حقيقي أرجوك عد لي يوماً ما

***



























كانت تجلس تقرأ إحدي القصص المحببه لقلبها حينما رن هاتفها لقد كانت والدتها تطمأن عليها كونها تقطن بمنزل أخر

"مرحباً أمي كيف حالك؟" حاددثت بابتسامه واسعه

"بخير ابنتي .. أشتقت لك كالعادة فقط" قالت السيده بيرين لابنتها

"أنا أيضاً اشتقت لك أعتقد أنني سأزورك مساءً "

"لا تنسي إحضار تايلا معكِ بنيتي أريد أن أراها أيضاً"

"حسناً أمي سأصطحبها معي .. وداعاً " قالت مغلقة هاتفها وإستدارت نحو مكتبها لتكمل عملها في دار النشر

"ڤيمي .. كيف حالك؟" جاء لها من على مكتبه شاب غاية في الوسامة لتلك التي كتابتها علي لوحه المفاتيح تشغلها عنه

" مرحباً يونجون أنا بخير ماذا عنك ؟" التفت ناحيته مبتسمة
" أحضرت لكِ شيكولاته بالبندق كما تحبينها "

" شكراً يونجون ولكن ما المناسبة ؟ "

" مناسبة .. همم أعتقد أنه بمناسبة يوم صداقتنا لقد مر عليه عام .. أي يوم بداية عملك هنا "

" حقاً.. أنت الأفضل يونجوو " قالت معانقة له مما جعله يدخل في حالة إرتباك

" هيا ڤيمي استكملي عملكِ وإذا احتجتِ أي شئ تعالي سأذهب الأن "

"حسناً" جلست على كرسيها مرة أخرى

***

في مكان أخر ألا وهو مكتب الألفا المستقبلي لقطيع مملكة الدماء
وظروف غير الظروف ألا وهي عالم الخوارق

𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎ Where stories live. Discover now