Part : 16

770 31 80
                                    

" ڤاميلي أنتِ بخير " كانت تلك ليمهان التي رأت ڤاميلي اخرج من غرفة الألفا وتضع يدها علي شفاهها

" أجل ليمي بخير لا تقلقِ "

" هل فعل لكِ شيئاً ؟! " سألت شامين عندما وجدتها شاردة

" لا شامين بالطبع لم يفعل "

" ما كل هذا الانفعال ڤاميلي أقصد الرجل الذي خطفكِ ؟! "

" أوه .. هذا الرجل كان سئ للغاية ويفكر بأفكار قذرة .. لا أعلم لما عقله يعمل هكذا ..لحسن الحظ لقد قتله الرجل الحديدي خاصتي "

" الرجل الحديدي !!"

" أقصد الألفا " ابتسمت بزيف بعد كلمتها لتتضحك الفتاتان

" رحلتي من ألفا أقوي قطيع إلي الرجل الحديدي خاصتها .. لما الحب دوماً مصحوب بالإهانة !؟ " سقطت عليها كلمات من الذي مر بجانبها متجههاً نحو الصالة

" ياا جونغكوك لقد فزعتني .. أنظر للجانب الإيجابي .. لم تصبح الرجل الحديدي فقط بل الرجل الحديدي خاصتي " تركت الفتيات تضحكن عليها ثم سارت خلف خاصتها

" لقد اقتنعت " توقف فجأة لترتطم بظهره حتي وقعت علي الأرض

" لما دوماً تقعين بتلك السهولة ڤي ؟!" التف بسرعة ليساعدها علي النهوض

" لأنني لم أرتطم بشخص .. بل بحائط حديد تسليح .. أه يا رأسي الصغير " وضعت يدها علي رأسها بينما مسك الآخر ذراعيها يساعدها علي النهوض كالاطفال

" هيا انهضي "

" اه إذن لقد اقتنعت "

"أجل "

" بالطبع أنا خبيرة بالاقناع .. هل لي بطلب شئ منك إذن "
" أي شئ لصغيرتي الجميلة "

" أوه لا تتكلم بتلك النبرة .. احم احم لقد اشتقت لحياتي كبشرية .. هل يمكنك جعلي عيش يوم واحد فقط خارج القطيع .. كما أنني يجب أن أزور امي و اقدم طلب للعمل بالمنزل .. جونغكوك أنا أحب حياتي تلك للغاية ولم ينتقل معي منها إلا تايلا.. أشتاق لتيكي و لأصدقائي ولأمي .. وكان يمكن أن أموت أمس .. ولو كان حدث هذا لا أعرف كيف كانت ستتصرف تايلا .. لأن حينها لم يكن أي أحد يعلم بمكاني "
شقت دمعة طريقها من عينها علي خدها

" أولاً لا تسمحي لأي عبرة أن تسقط من مقلتاك طالما أنا هنا .. ثانياً هيا اذهبي وجففي شعرك حتي لا تبردين لنذهب كما تريدين " امتدت يداه لتكور وجهها وابهامه كان عمله إزالة ماء عينها من علي وجنتها

𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎ Where stories live. Discover now