Part : 13

835 42 28
                                    

Vamely pov

حينها رأيت الحارس يجري لينبه الفريق بالهجوم المفاجئ الذي حدث وبسببه الأن أنا لا أري شيء أو أسمع شئ ولا حتي أشعر فقط أنا أعتقد أنني نائمة أو أنني لست في الحياة الحقيقية هل أنا ميتة الأن حتي لا أشعر بميلا التي لم أتحدث معها إلا مرتان فقط إحداهما عندما رأيته غارق في دمائه لقد تذكرت ما حدث ..

Flash back

" هيا ڤاميلي " بينما يمسك بيدي واقترب من مكتبه ولقد دخلناه بالفعل قام بفتح شئ أشبه بالباب لأجد خلفه غرفة خفية قام بادخالي عنوة

" لا تتحركي من هنا ڤي لأجلي حسناً " يحوى وجهي بيده وينظر بعيناي

أنا لم أكن أعرف ماذا يحدث هززت رأسي له مراراً ولقد قبل جبهتي ثم خرج أنتظرت دقيقة .. دقيقتان ولقد شعرت أن ذئبتي تأثرت بشئ هل له علاقة بالأمر ؟!.. هل تأذي !؟ خرجت بسرعة من الغرفة ظللت أجري في الرواق ثم من باب المنزل لأري مذبحة تقوم داخل حديقة المنزل لقد عرفته .. ذئبه الوحيد من قمت بتمييزه وسط هؤلاء الذئاب الذي أعتقد أن الفتيات أيضاً جزء من هذا القطيع .. رأيت أحد الذئاب تهجم علي ولقد التفت هو إثر صرختي التي هربت مني عندما شعرت بتألم في ساقي نظرت في عينيه لألمح غضبه .. لقد كان غاضب مني لأنني تركت مكاني أنا أعلم .. هجم بسرعة علي الذئب الذي هاجمني لقد أفتك به

" جونغكوك خلفك إنتبه "صرخت عندما رأيت أخر خلفه لقد جعله ينزف من رأسه

" اتركها ... لا تذهبي " بينما هو ممد علي الأرض غارق في دمائه

"لا تتركني أرجوك " كان أخر ما قلته له بعدما جرني أحدهم بعيداً عنه ولم أري منه إلا دمائه ... شعرت أنني فقدته

لما النهاية دوماً هكذا لما النهايات السعيدة دوماً خيالية أرجوك أن يكون هذا خيالاً كما كان يمكن أن يكون .. حقاً لن أتحمل إذا كان هذا حقيقي أرجوك عد لي يوماً ما

أستسلمت عيناي عندما حاولت أن اتواصل مع ميلا وفشلت

The end of flash back

***

أين هو الأن ماذا حدث له .. أهو بخير أم .. لا لا أريد التفكير في هذا حتي ماهذا البرد أهو ماء

" أفيقي حضرة اللونا " سمعت أحدهم يقول بسخرية وفتحت أعيني بينما أشعر أن رأسي يتهشم من الألم الشديد كان رجل في منتصف الأربعيات أعتقد يقف أمامي بمنتهي الوقار ينظر إلي باحتقار

" من أنت ؟" بصوت هزيل أحاول التغلب علي الغصة بحلقي

" أنا .. لا يهم أنا لا أريد أن أضيع أي كلام يمكن أن أقوله في التعارف .. هناك أحاديث مهمة يجب أن نخوضها" بينما ابتسم بخبث أما حتي لا أعلم من هو ولما أشعر أنه مريض عقلي بحد ذاته

𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎ Where stories live. Discover now