7_مون

10.8K 892 69
                                    


تمت تسمية القط مون ليسهل على ڤيليا نطقه تعلقت ڤيليا بالقط وأصبحت تجره معها أينما ذهبت أحبت التغيير الذي أجراه في حياتها وللمفاجأة كان مون يتبعها بشغف دون كلل أو ملل

يأكلان ينامان يلعبان كانا يفعلان كل شيء معاً ومن جهة أخرى لم يقترب مون من جيلين أبدا مهما حاولت استدراجه بالطعام والألعاب لذا ظنت وبطبيعة الحال أن حظها عاثر مع الحيوانات

مر أكثر من شهر وكانت ڤيليا تنتظر زيارة صاحب الرداء الأسود لكنه لم يأتي لذا ولصغر سنها بدأت تنساه تدريجياً
و انشغلت باللعب كأي طفل في مثل سنها

.
.
.
كانت ليلة منيرة أصبح فيها القمر بدراً كبيرا تسلل الضوء الخافت للقمر نحو الداخل من خلال الشرفة

كان بالداخل شخصية مظلمة يلفها رداء فروي أسود اللون كان يداعب شعر الطفلة النائمة بسلام

ليظهر من خلفه ظلٌ كبير محاط بهالة سوداء مخيفة انحنى طائعاً للشخص الجالس 

خرج صوت الرجل البارد : التقرير

لينحني الظل أكثر ليدلي بعد ذلك بتقريره لتلمع عيني الرجل بنظرة قاتلة بينما الإبتسامة بدأت تعلو محياه

وفي سكون الليل البارد ملئ البرج بهالة قاتمة أفزعت الحيوانات التي بقربه بينما اختفى ضوء القمر خلف الضباب الأسود

.
.
.

أشرقت الشمس بعد ليلة مظلمة باردة وعلى عكس العادة الصاخبة للصباح المصاحبة لزقزقة الطيور ونقيق الضفادع كان صباحاً هادئاً وساكناً

كانت ڤيليا جالسة بقرب البوابة الضخمة للحاجز المحاط حول البرج وكما سكون المكان كانت هي أيضاً ساكتة ولم تصدر أي ضوضاء على نقيض عادتها الصاخبة

كانت تشعر منذ أن استيقظت بشعور بارد لم ترد أن تفعل شيئاً لذا وفقط حفرت الأرض دون هدف وبجانبها مون يراقبها بعيون هادئة هو الآخر

كان صباحاً استثنائياً حيث تم أخذ جيلين إلى القصر الملكي لتدلي بتقرير حول ڤيليا كانت مجبرة عليه

وبينما كانت الصغيرة شاردة الذهن تجلجلت أصوات السلاسل المربوطة على البوابة

نظرت نحو الباب بعيون مشرقة ظانه أنها جيلين لكن خاب ظنها وظهر حارس ملكي مع صندوق الإمدادات الذي يصل كل شهر لتوفير الطعام والملابس

شعرت بالخوف لذا ركضت نحو البرج واغلقت الباب بقوة

ذهب الحارس نحو الباب وبدأ بطرقه بينما خرج منه صوت لطيف : سمو الأميره أرجو فتح الباب كي أستطيع وضع الصندوق بالداخل

لكن لم يأت رد لذا أكمل الطرق مع محاولة لإغرائها : سموك سمعت أنه بداخل الصندوق توجد حلوى وفساتين جميلة لما لا تلقين نظرة

لايزال ليس هناك رد تشققت الإبتسامة من وجهه وبدأت طرقاته تزداد قوة

وفي الداخل كانت ترتجف تحت الرداء الأسود بينما تتساقط الدموع من عينيها

لكن عم الصمت في المكان لذا نزلت درجة تلو الأخرى بخوف بينما تسحب الرداء معها

( يعيشون في برج لذا للوصول للغرفة يجب صعود ونزول الدرج الملتوي
لا أعرف كيف أشرح لكن أتمنى أن المعنى وصل ༎ຶ ͜ʖ ༎ຶ )

فتحت جزءاً صغيرا من الباب لتختلس النظر ثم فتحته بالكامل لتجد المكان خالياً وحتى صندوق الإمدادات لم يكن موجوداً لذا خرجت وبدأت بالبحث عن مون
.
.
.
في وقت سابق بينما كان الحارس يطرق الباب بقوة سمع حفيف العشب لينظر خلفه بغضب لتتلاشى تلك النظرة ويحل مكانها نظرة الخوف و الفزع

كان يقف مغطى بردائه مع نظرة قاتلة وخلفه ظلال سوداء مفزعة الشكل

وقبل أن يتمكن من الصراخ هجم عليه ظل كبير وابتلعه بينما حملت الظلال الصندوق واختفوا داخل الغابة المظلمة

.
.
.
(( قد تحتوي هذه الجزئية إلى بعض الدموية الخفيفة لمن لا يحب هذا النوع أرجو التخطي ومشاهدة الفصل التالي!! ))

في الوقت الحاضر كان يبتسم بينما الظلال خلفه ترتجف مع أنها كانت في صفه إلا أن الخوف لا يزال يصاحبها

كان الحارس أو بالأصح القاتل المتنكر مستلقياً على الأرض بينما تحول مظهره كالهيكل العظمي إذ التصق جلده بعظمه وعيناه غائرتان وأصابعه أصبحت كالأعواد الرفيعة

نظر إلى صاحب الرداء بيأس بينما الآخر كان في يده بودينغ لطيفة المظهر ومغرية للأكل

ابتسم صاحب الرداء بينما يفرغ البودينغ في فم الرجل ليبدأ ببصق الدماء بينما يتحول جلده للأسود

نظرت الظلال إلى سيدها بخوف بينما كان هو يبتسم باستمتاع وهو يرى معاناة الرجل
وبعد نصف ساعة من بصق الدماء والتلوي من الألم تم سحق رأسه بقدم صاحب الرداء وفي عينيه نظرة مخيفة

امتلئ المكان بصوت السحق بينما الدماء تتطاير هنا وهناك وفي كل مرة يزيد قوة قدمه وكأنه يسحق حشرة ولما لا فهو يراه شيئاً أسوأ وأضعف من الحشرة

وبعد أنتهائه مسح حذاءه الملوث بالدم على العشب أثناء أمره للظلال بإعادة هذا الرجل لمن قام بتوظيفه كهدية أو بالأحرى تحذير
لتأخذه الظلال في الحال دون لحظة تأخير

لقد علم منذ قدوم هذا القاتل ومعه صندوق الإمدادات بأنه ليس حارساً ملكياً لذا وبعد أن تأكد من دخول ڤيليا إلى البرج وخلو المكان من أي شخص قام بأمر الظلال أن تأخذ هذا الشخص والصندوق الذي معه ويتوجهوا نحو الغابة

وكأي تابع مخلص ظهرت الظلال لتنفيذ أوامر سيدها ليقوم الظل الأكبر بابتلاع الرجل وكأنه يلتهم قطعة كعك

كان للظلال قوة مخيفة إذ تقوم بامتصاص الكائن الحي ليتحول إلى هيكل وكأنه جثة تم إخراجها من القبر قبل أن تتحلل بالكامل

علم صاحب الرداء أن مافي داخل الصندوق ليس شيئاً آمناً لكن أن تكون الأشياء التي بداخله مقرونة بسم كالحمض يقوم بإذابة أحشاء من شربه

لقد تمادوا كثيراً لذا ستنتقل لعبة القتل والاختباء إلى مرحلة جديدة هم بدؤها وهو سينهيها

『 perfect villain 𓆩♥︎𓆪شريرة مثالية』 Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin