MY ZOYA

-𝟏-

-

-

تجلس تلك السيدة الثلاثينيـة امـام ساعـة الحـائط التي دقت عقاربهـا تُشير للساعـة الثامنـة و النصف مسـاءاً .

كـانت تفرك كفيهـا معـاً ، تهز قدميهـا و تأكـل جلد شفتهـا بتـوترٍ شديد .

" تُرى اين وصـل بهمـا الان؟ "
بتـوترٍ نطقت و هي تُشـاطر نظراتهـا بين البـاب تـارة و ساعـة الحـائط تـارةً اخرى حتى دق جرس منزلهـا مُعلنـاً وصـول احدهم .

قفزت من على الاريكـة بـأقصى سرعتهـا لتذهب لفتح البـاب بلهفـة حقيقيـة .

نظرت لزوجهـا و لذاك الفتى الذي يقف بجانبـه ثم نظرت للأسفـل حيث تلك الفتـاة الصغيرة التي تقف ممسكتـاً بيد الفتى .

" تفضـلا بالدخـول حـالاً "
قـالت تلك السيدة بأبتسامـة عريضـة تتنقـل بأعينهـا حيث هـاذين الصغيرين .

دلفـا الاثنـان و خلفهم زوجهـا لتدلهم على غرفـة المعيشـة كي يجلسـوا جميعهم .

" أ لن تعرفـاني بنفسيكمـا؟ "
نظرت تلك الصغيرة لفتاهـا الذي ابتسم يطمأنهـا قبـل ان يبـاشر حديثـه .

" مرحبـاً ، انـا جونغكـوك و تلك زوجتي زويـا ".

" لا! انـا لستُ زوجتـه هـو صديقي و الان هـو اخي "
صـاحت تلك الصغيرة بغضبٍ عليـه ممـا سبب لضحك كـلاً من الرجـل و زوجتـه على لطافتهـا .

" لا عليكِ منهـا سيدتي ، هي ستكـون زوجتي مستقبـلاً ".

ابتسمت تلك السيدة قبـل ان تنطق بلطفٍ شديد
" انـا لستُ سيدتك عزيزي ، من اليـوم انـا آكيرا والدتكمـا و هذا يكـون تايسـو زوجي و والدكمـا ".

" تلك الصغيرة اللطيفـة هي بيـون زويـا ، و هذا الشـاب يكـون جيـون جونغكـوك ".

نبس زوجهـا يعرفهـا على الطفلين بشكـلٍ اوضـح .

" انتَ إذاً من أصر على إحضـار زويـا؟ "
اردفت آكيرا تضيق عينيهـا بلطفٍ لجونغكـوك
الذي اومـأ ..