الفصل 40 : "رماد الفتاة"

481 52 107
                                    


لقد سقط فكي من ذهول و الجميع من حولي! كنت مستغربا كيف لشخص طوال المعركة!

لقد كانت تقاتل في معركة حقيقة! انى لها ان تصمد ولا تصرخ بالالم!

لم تكن تصرخ ابدا!! كما لو ان جسدها ميت عليها لا يشعر بشيء! الوضيفة الوحيدة التي كان يقدمها جسدها هو التحرك فقط! بينما ابسط ما منحته لها روحها هو اجزاء مشاعر

كل ما كان ينقصها كان قد مات معها سابقا مع ذالك بذلت جهدها مع ماهو موجد امامها و ما اعطته من خيارات و واصلت خلق الفرص لنفسها

الحياة كانت تلعب بها... بينما تحول هي تصحيحها و صنعها


نعم.... العالم مجنون بهذا القدر....


اصابني الرعب و الهلع فمهما بحثنا عليها لم نجدها! كان المكان مسطح لذا كان التدقيق باعيننا كافيا


وقف مايكي بجانب كتلة سوداء جاورت جسد باجي المزيف و غطها بردائه

وقفت احدق مهزوما من فضاعة الامر! الشيء الوحيد الذي كان يثبت ان ذالك الشيء هو انسان...

هو خصلات الشعر البيضاء الطويلة المتناثرة

لقد امتص جسدها الانفجار و غطته تلك العلامات و لم تترك فيه شبرا واحدا!

كانت اقرب لجثة محترقة و متفحمة.....هذه المرة كانت واضحة مثل وضوح الشمس

يوزكي عادت للموت لقد تحققت اسوء رغبتها و اختفت.....

كانت عيون مايكي قد غدقها الحزن من كل جانب و هو يرى جثة محبوبته على الارض

كان كلاهما يعلمان ان حبهما مستحيل... فمايكي كان يحب جثة و و هي احبت بشري

انهار كازوتورا على الارض محاولا جمع شتات نفسه ".... صحيح المشفى... كمب.. نحنتاج لاخذها للمشفى"

انعقد لسانه و لم يعد قادرا على نطق بشكل سيلم بعد الان... على الاقل هو نطق!.

نحن لم نسطيع التحرك من اماكننا ولا قول شيء سوى رؤيتها تموت امامنا

اخذ كازوتورا يحاول امساك جسدها و جمعه كان كطفل الضائع وسط الحديقة يلعب بالطين و صلصال

صدر صوت تجشأ كسر هذه الاجواء الحزينة ليصرخ دراكن "فلتحضروا هذا اللعين تجرأ وسط هذا العزاء!"

مقبرة النجوم ¦| Star cemeteryWhere stories live. Discover now