برغم من انها كانت الساعة السادسة صباحا، لكن هذا لم يوقف اصطفاف السيارات و الضجة الموجودة على طول الطريق في طوكيوما يبعث الراحة اكثر في نفس تلك الروح المشتعلة هو ان معضم السيارات كانت تنتمي لشرطة..
فكانت تلك الصغيرة واقفة في اعلى مبنى تراقب فقط حركاتهم من فوق كما لو انها تسخر منهم بشكل علني لتبين لهم انهم مهما تجمعوا او تكتلو لن يقدروا عليها!
ومن يقدر ان يقف في وجه شيطان قادرا على حذفك من العالم برمشة عين و يعيدك اليه في رمشة عين اخرى
بإختصار هي ستكمل عملها و تنهي مهمتها و هي تحذر الجميع بأن لا يقفوا في وجهها....
فهم غير قادرين على مواجهة مخلوق تعدى حدوده البشريةهبت رياح خفيفة لتحرك شعرها الأبيض و تتناثر خصلاته في الأنحاء
و بينما شرعت في جمعه و تغطيته بلفافة سوداء اذ بدمعة تسقط من
خدها و تطلق ابتسامة خفيفة مع ملامح وجه غامقةتسمرت مكانها للحضة و مسحت دموها و ابستمت بشكل عريض..
نطقت اخيرا بصوت متحمس و حزين "اخيرا....لقد وجدتك يا كيساكي..."
(تتذكرو اني قلت ان البطلة عاجزة عن التعبير بشكل صحيح في شوي مواقف و ذا اسمه اضطراب التقلل العاطفي )
لقد كان هدفها امام ناضريها تحدق فيه بإستصغار من الأعلى...
وكيف لا تفعل وهي بالفعل تعلم انها اطلق كائن يسحق و يقتل و يضرب و يخططأنى نرجسي مثله يضن انه بإمكانه تحقيق ما يريده في وجودها؟
هي لن تترك له حتى المجال ليفكر و بدأت مباشرة بضرب خططه عرض الحائط وهي تضحك و تقهقه من السعادة بفعلتها
لبست قناعها الذي منحه لها كازوتورا بسرعة و لم تفكر حتى في نزول الدرج او المصعد بل مباشرة رمت نفسها من الطابق العشرين و في يدها حقيبتها الكبيرة
فليس هناك وقت كافي لتدع فريستها تهرب، كانت تقترب من الأرض بشكل سريع لكنها تعمدت حشر نفسها وسط الأشجار التي اصطدمت بها و تعلقت بأحدى اغصانها بيدها
سقط الرجلان الا زعيمهم من الفزع لرؤيتهم لشيء الذي سقط عليهم وتعلق امامهم كالوحش
كان جسدها يتأرجح و نطقت بسعادة
"لقد... عثرت عليك~~♡"كان كيساكي واقفا بينما سقط اثنان من رجاله الذين كانو يرافقونه
YOU ARE READING
مقبرة النجوم ¦| Star cemetery
Teen Fictionماذا سيحدث لو استمر تخريب الخط الزمني الحقيقي و تشويهه مرارا و تكرارا بسبب شخصا لم يرضى بالحياة.. والاخر لم يتقبل الموت... يوزكي ساكاري الوجود الميت الذي اختارته خطوط الحياة لتصلح كل شيء و تعيد بناء المسار من جديد ... طوال الوقت الذ...