الفصل 39 : "الانفجار الزمني"

407 49 95
                                    


كانت تسير و وقفت بجانب رفاقها المتجميعن حول باجي.... نظرت للجميع باعينها السوداء التي كانت تقول ماذا عني؟

انحنت قليلا ولمست وجهه بيدها اليسرى لتتأكد من خط موته و نطقت بشفاهها الباردة
"انا لا اشعر، انني المس جثة حتى!"

"ياله من امر مثير لسخرية"

"خطه الزمني و حياته معلقة لا غير! لذا لا يمكنني اعادته"

"انه ليس ميت بل بالكاد اشعر ان خطه ذهب لمسار الموتى"

"انها فعلة ذالك الشبح.. فبتلك طريقة فعلها مع شين"

مررت يدها علي شعرها
"ياله من لعين... كيف فعلها؟ "

رفعت يدها لتشوفيو الذي كان يمسك باجي و اعطته صفعة قوية جعلته يسقط و ينفرش في الأرض

و بإبتسامة سخيفة قالت
" اوقف البكاء ايها الاحمق"

" انه ليس ميت الا تفهم؟ "

" لا يمكنكم التعرف على جثة جيدا! يالكم من حمقى"

"لقد سئمت منكم"

" كم مرة تضنون اني رائيت مشاهد تخص موتكم القذر؟"

"كم مرة رأيت وجوهكم اللعينة الجاثية المرمية و المحروقة و المسحوقة"

" انتم قطع القمامة الحقيقية هنا"

" الا تستطيعون العيش بشكل صحيح و سليم حتى؟ "

"فليعفني احد من هذه القذراة"

كان لسنها البذيء كلما تحرك نبس بكل قطعة قرف و ملل شعرت بها، رفع تشوفيو رأسه و ناظرها بغضب و حزن خفيف

" هل تتحداني يا بن الساقطة! "

" حري بك الاسراع و المغادرة قبل ان تموت انت"

نهضت التي كان من الواضح انها فقدت وعيها كله! ليست تلك التي يعرفونها ولا التي عي نصف واعية الان

لقد فقدت نفسها و رابطة جشائها و فقدت معها سيطرتها و اطلقت كل ما كبتته من سلبية!

كان الجميع ينظر بإستغراب! رؤية شخص برقبة مشقوقة و تنزف مع سكين مغروز و فوق كل هذا هو يستعد للقتال مجدادا

فلقد التفت لشخصان الذي الحقا بها هذا! كانت تتحسس جروحها بيدها مستغربة من بطئ تعافيها ليصرخ ميتسويا من بعيد
"انت مصابة! كفااا كفااااا كفاااكي! لما كل هذا! انتي ستموتين لما تواصلين البحث عن موت!"

مقبرة النجوم ¦| Star cemeteryWhere stories live. Discover now