6 يوليو 2005
كان صبح هذا اليوم ناديا و لطيفا، خرجت من غرفتي بعد ان ربطت شعري و سعادت في اعداد الطعام مع إيما و إلقيت تحيتي الصباحية على الجد كالمعتاد
تجمعنا حاول مائدة الإفطار و تناولنا الطعام
إيما "اشعر اننا نسينا شيء ما... وكان مهمًا للغاية.."
يوزكي "اذا لست الوحيد التي شعرت بأن هناك شيء مفقود... هذا الصباح انه هادئ للغاية...."
صرخت انا وإيما في آن واحد
"كلااا! مايكي لزال نائما!"
توجهت نحو غرفته وسارعت في تجهيزه للمدرسة و ربط شعره!
يوزكي"هل انت واعي! لقد تأخرنا!"
رد مايكي ولازال يحك عينيه
"نعم... نعم.. "
كلا هو ليس كذالك! قبلت خده بسرعة
" والأن.. "
فتح عيناه على مصرعهما و حدق في وجهي
"لقد نجحت القبلة اذا! "
ارتديت ملابسي و اكمل هو الاعتناء بنفسه من كثرة الصدمة...
كان كل من مايكي و إيما في الاعدادية (اعمارهم 15-14سنة) بينما انا في المرحلة الأولى من الثانوية (16سنة)
ودعتهما و سلكت طريقا مختلفا
" لنلتقي فيما بعد..."
ما ان ودعتهما و التفت لشارع الخالي... لقد شعرت به مجدادا يقفز!
و بدون سابق انذار سقطت على الارض و اشتعل جسدي، ضهرت المسارات التي كانت تهتز عبري...
لقد عبر تاكيمتشي زمن مجدادا!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
(في مكان اخر كان هناك احمق قفز )
(لتوه عبر الزمن)
شعرت به... يأس الجميع... حزنهم و المهم... تعاستهم و سعادتهم.. لكن الالم الذي اخترق احشائي و صعق عظامي لقد عجزت عن تنفس و بدأت بالصراخ بلا توقف
YOU ARE READING
مقبرة النجوم ¦| Star cemetery
Teen Fictionماذا سيحدث لو استمر تخريب الخط الزمني الحقيقي و تشويهه مرارا و تكرارا بسبب شخصا لم يرضى بالحياة.. والاخر لم يتقبل الموت... يوزكي ساكاري الوجود الميت الذي اختارته خطوط الحياة لتصلح كل شيء و تعيد بناء المسار من جديد ... طوال الوقت الذ...
