الفصل 8 :"لا تضايقوني"

792 92 42
                                    

بعد انتقالي بأيام شعرت بنفسي الهادئة كانت المرة الاولى لي بشعور بمثل هذه السكينة،لم اعتد على العيش معهم جيدا كان السبب هو امتلاكي لعادات مختلفة عنهم ...

فعندما تشرق الشمس نتجمع  لتناول اكل ايما الذيذ لكني سرعان ما اصاب بالتخمة او الشبع، لذا اجلس احدق في وجوههم السعيدة بعد تناول الطعام

وعندما تداعبني اشعة القمر الخافتة اخرج علا رؤس اصابعي و اتجول في المنزل بسبب اصابتي بضجر من البقاء في غرفتي دون نوم، بلكاد تغمض جفوني اريد ان احلم و اغلق عيناي قليلا... قليلا فقط....

جلست في باحة المنزل و رفت رأسي اتأمل تلك الاجرام و النجوم
"ماذا لو كان لي نصيبا من تلك نجوم؟"

ابتسمت وعانقت كايويا دميتي، اردت البدأ في تحديثها لكنني سحبت الفكرة من رأسي و اكتفيت بتحريك يديها، فجأني ضهور شخصا و جاورني.

إيما "اليست النجوم براقة في هذه اليلة الصيفية الحارة؟"

اومأت لها " نعم... لا تنفك عيناي عن ابعاد ناضرها منها... انها ساحرة "

إيما " انها مثل عيناكي ... زرقاء و مشعة ،هادئة و في ديمومة من الاشتعال "

ابتسمت من كلماتها الطيفة "حقا....جمال كلماتك هذه راقتني... ليت مانجيرو يجيد تفوه بمثلها"

إيما " اعلم... اتعانين من الارق بسبب الجو الحار؟"

وضعت يداي فوق قدماي المطويتان بسبب جلوسي " لا... انا لا اعاني من شيء"

ايما"... هل اقامتك لا تريحك او اغير لك الغرفة؟''

تفاجأت من كلمتها و خرجت ضحكت من فمي بدون قصد"بففتهااا انتي تذكرينني بأحدهم"

ربت على رأسها "انا مرتاحة حقا اكثر من اي وقت مضى مالذي جعلك تفكرين بهذه الطريقة؟ "

ايما" لم يكن هذا تفكيرا.. انتي دائما تخرجين و تتجولين من غرفتك حتى انكي تذهبين اين نقل مايكي غرفته!"

رفعت دميتي لسماء لأتجنب الاجابة "ثم... "

ايما" اريد سؤالكي... بماذا تشعرين عندما تصابين بالظلام...شينشيرو اختصر اسمه بهذه الكلمات البسيطة فقط"

سحبت ايما ووضعتها في حضني و قيدت حركتها" فلتحاولي التحرك يا ايما... فلتفعلي ما تريدينه... فلتحمي نفسك!... "

ايما" كيف افعل ذالك وانتي تحدين من حركتي! تقيدك لي هكذا يجعل رغبتي تزداد في حمايتي نفسي! و لتجيبي عن سؤالي! "

مقبرة النجوم ¦| Star cemeteryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن