طرق باب غرفتها ليدخل يونغي بعد ان اذنت له
" مهلا ،هل حقا ستعودين معنا للمدينة بعد ثلاث ايام ؟" سألها فور ان دخل
قهقهت بخفة و قالت " كلا ،فقط اثير غضبه "
" مذا عن تلك الحقيبة ؟" سألها بأستغراب
" لتكون الحبكة جيدة فقط " قالت مبتسمة ليقهقه عليها
" ايمكن ان اطلب منك خدمة ؟" سألته
" بالطبع "
" ان تذهب لعمي و تعطيه هذا الظرف ،اخبره اني علي قيد الحياة و تعالجت من اكتأبي و ارفض العودة " قالت و هي تعطيه ظرفا مبتسمة
" حسنا " قال مبتسما و اضاف " اكتبي ما تريديه في ورقة و سنشتريه لكي ايضا "
" سأفعل ،شكرا لكم بجدية " قالت مبتسمة
" تصبحين علي خير " قال مبتسما لترد له التحية و يخرج من الغرفة
تنهدت قليلا و قررت ان تسير قليلا علي الرمال ،فالجو رائع اليوم
اخذت وشاحا وضعته حول كتفها و اخذت خطواتها لخارج الكوخ
كان هو متسطحا علي السرير يحرك قدمه بتوتر و يعض اظافر اصابعه و عقله مشغول
'هل حقا ستعود للمدينة بعد ثلاث ايام ؟؟' ليعتدل في جلسته و اكمل تفكيره
'هل ستتركني حقا ؟' و اعاد شعره للخلف
'هل تحبني من الاساس ؟'
'لقد بادلتني القبلة اذا هي تحبني صحيح ؟'
" اللعنة علي " قال و وقف من فوق سريره و اتجه نحو غرفتها
دخل الغرفة دون طرق قائلا " ليلي استمعي لي جيدا ،انا.... " لكنه توقف عن اكمال حديثه عندما وجد الغرفة فارغة و حقيبة السفر مسنودة بجانب خزانتها
" لن اتركها له ،لن افعل " قال بأنزعاج و غيرة و لمحها من النافذة تتمشي علي الرمال
خرج من الكوخ بخطوات سريعة لتشعر بقدومة و تقول مبتسمة " جونغكوك؟ ،لما لم تنم ؟"
هو لم يجيب عليها و ظل يقترب منها مسرعا فقط حتي وقف امامها و سحبها من ذراعها
تفاجئت عندما بدأ بتقبيلها متمسكا بخصرها و رأسها متعمقا ،هي حتي لم تستطع مبادلته
فصلها بعد وقت طويل و هو يلهث انفاسه و قال " لا تتركيني ،انا احبك "
ابتسمت بتفاجئ و صدمة و قالت " مذا قلت ؟"
" احبك ليلي ،احبك ،لا تعودي لأبن عمك ،لا تتركيني و تذهبي ،ليس بعد ان تعلقت بك و احببتك " قال بجدية محاولا تهدئة نفسه
قهقهت بفرح و عانقته من ثم امسكت وجهه و بدأت بتوزيع قبلات سطحية علي جميع انحاء وجهه و عانقته مجددا
YOU ARE READING
Atlantic (J.K )
Fanfictionايا كانت مخاوفك ،مشاكلك ،اسلوب حياتك ،لا تفكر ابدا في الانتحار ،هذا لم يكن ابدا هو الحل فالامور الجيدة ستأتي لك لا محالة ~جيون جونغكوك ~ليلي