Chapter 22 " اعتراف ،اختطاف "

277 28 6
                                    

طرق باب غرفتها ليدخل يونغي بعد ان اذنت له

" مهلا ،هل حقا ستعودين معنا للمدينة بعد ثلاث ايام ؟" سألها فور ان دخل

قهقهت بخفة و قالت " كلا ،فقط اثير غضبه "

" مذا عن تلك الحقيبة ؟" سألها بأستغراب

" لتكون الحبكة جيدة فقط " قالت مبتسمة ليقهقه عليها

" ايمكن ان اطلب منك خدمة ؟" سألته

" بالطبع "

" ان تذهب لعمي و تعطيه هذا الظرف ،اخبره اني علي قيد الحياة و تعالجت من اكتأبي و ارفض العودة " قالت و هي تعطيه ظرفا مبتسمة

" حسنا " قال مبتسما و اضاف " اكتبي ما تريديه في ورقة و سنشتريه لكي ايضا "

" سأفعل ،شكرا لكم بجدية " قالت مبتسمة

" تصبحين علي خير " قال مبتسما لترد له التحية و يخرج من الغرفة

تنهدت قليلا و قررت ان تسير قليلا علي الرمال ،فالجو رائع اليوم

اخذت وشاحا وضعته حول كتفها و اخذت خطواتها لخارج الكوخ

كان هو متسطحا علي السرير يحرك قدمه بتوتر و يعض اظافر اصابعه و عقله مشغول

'هل حقا ستعود للمدينة بعد ثلاث ايام ؟؟' ليعتدل في جلسته و اكمل تفكيره

'هل ستتركني حقا ؟' و اعاد شعره للخلف

'هل تحبني من الاساس ؟'

'لقد بادلتني القبلة اذا هي تحبني صحيح ؟'

" اللعنة علي " قال و وقف من فوق سريره و اتجه نحو غرفتها

دخل الغرفة دون طرق قائلا " ليلي استمعي لي جيدا ،انا.... " لكنه توقف عن اكمال حديثه عندما وجد الغرفة فارغة و حقيبة السفر مسنودة بجانب خزانتها

" لن اتركها له ،لن افعل " قال بأنزعاج و غيرة و لمحها من النافذة تتمشي علي الرمال

خرج من الكوخ بخطوات سريعة لتشعر بقدومة و تقول مبتسمة " جونغكوك؟ ،لما لم تنم ؟"

هو لم يجيب عليها و ظل يقترب منها مسرعا فقط حتي وقف امامها و سحبها من ذراعها

تفاجئت عندما بدأ بتقبيلها متمسكا بخصرها و رأسها متعمقا ،هي حتي لم تستطع مبادلته

فصلها بعد وقت طويل و هو يلهث انفاسه و قال " لا تتركيني ،انا احبك "

ابتسمت بتفاجئ و صدمة و قالت " مذا قلت ؟"

" احبك ليلي ،احبك ،لا تعودي لأبن عمك ،لا تتركيني و تذهبي ،ليس بعد ان تعلقت بك و احببتك " قال بجدية محاولا تهدئة نفسه

قهقهت بفرح و عانقته من ثم امسكت وجهه و بدأت بتوزيع قبلات سطحية علي جميع انحاء وجهه و عانقته مجددا

Atlantic (J.K )Where stories live. Discover now