الحلقة الخامسة والثلاثون ♥️

100K 11.9K 3K
                                    

الحلقة الخامسة والثلاثون  ♥️

الحمد لله اكونت الواتباد رجع تاني بعد ما كنت فقدت الامل والحمد لله رجعتلكم تاني وهرجع ازهقكم بما ان معظمكم خلاص أصلاً خلص امتحانات 😂♥️وحشتوني يا عيال والله 🥺♥️♥️

متنساش النجمة يا قمر بإذن الله هنزلكم بارت تاني بعد بكرة تعويضاً عن كل غيابي دا بمجرد ما البارت يوصل ٧٠٠٠ نجمة أو تصويت أو vote  ⁦(✯)⁩

************************

نظرت قدر له بصدمة بعد كلامه هذا ... معقول أن الشيطان القاسي الذي تظن أنه يكرهها ومن المستحيل أن يقع يوماً في الحب يعترف لها الآن أنه يحبها ...!!

_ أي ...! انت بتقول أي ...؟!

نظر لها في عيونها متعمقاً ليردف بحسرة وهو يبعد يده عنها ...

_ مصدومة ...! معاكي حق تتصدمي ازاي واحد زيي يحبك صح ...! علي العموم ولا كإني قولتلك حاجة ... بس افتكري اني بقولك للمرة المليون ابعدددي عن ابن عمممي يا قددددر ... طول ما انتي علي ذمتي حتي لو مجرد تمثيييييل اياااااكي تتكلمي مع أي راجل أو تهزززرري معاه ...

قدر بغضب منه ...
_ ثواني كدا ثواني ...!! هو انت منين بتصدمني وتقولي بحبك ومنين تسحب كلامك كدا مرة واحدة ...!! انت متخللللللف ...!! وبعدين انت شوفتني ببوس ابن عمك عشان تقولي الكلام دا ...؟ انا مجرد بعتبره اخويا وبهزر معاه مش اكتر انا مليش دعوة بتفكيريك المتخلللف دا ،  وبعدين انت متنساش انك مهددني اني لو فتحت بؤقي هتموت بنت خالتي ملاك وانا خايفة عليها من واحد زيك وعشان كدا مضطرة استحمل لحد ما ارجع لبيت ابويا آدم الكيلاني تاني ...!!

نظر لها بغضب ولكنه كبح غضبه حتي لا يصبه عليها يكفي أنه غاضب من نفسه بسبب اعترافه لها بشئ حاول مقاومته بداخله الا وهو " حُبها " متي وكيف وقع في حبها لا يتذكر هذا الآن ، كل ما يعرفه ويتذكره هو أنه لا يمكن لشخص مثله الوقوع في حبها أو في الحب بشكل عام ...!!

استدار بيأس وحزن وهو يتذكر أنه لا يحق له أن يحب أبداً ... دلف الي غرفته واغلق الباب تاركاً قدر تنظر له بغضب كبير وحزن هي الأخري ولكنها لا تدري حتي لما هي حزينة ، ربما حزينة عليه لما قاله ، وربما حزينة علي حالها ...!!

بينما كل واحد منهم مشغول ب همه وما يفكر به ، كانت هناك حيّة ثعبانة تقف علي باب شقتهم تستمع لما قالوه وقد علمت كل ما يدور في علاقتهم بداية من أنه خطفها وان قدر ليست زوجته نهاية ب أنها ابنة شخص يسمي آدم الكيلاني ...

ابتسمت شهد بأمل كبير أنها أخيراً ستطرد قدر من المنزل ويصبح ابن عمها لها وحدها ... ثواني ونزلت السلالم بخبث شديد يتبقي الآن شيئ واحد فقط وهو أن تعلم من هو آدم الكيلاني والد قدر حتي تعيدها إليه بنفسها ...

ولأن القرية الصغيرة تلك ليس بها أي انترنت ... اسأذنت شهد من أخيها أنها ستذهب الي منزل صديقتها في القرية المجاورة حتي تراها بحجة أن صديقتها مريضة ... وافق أخيها آمر الدسوقي بعد إلحاح منها .... ويا ليته لم يوافق ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن