الحلقة الخامسة والثلاثون ♥️

ابدأ من البداية
                                    

ماذا سيحدث يا تري ...؟

وعلي الناحية الأخري في القاهرة ...

فتحت مي عيونها بعد فترة لتجد نفسها مربوطة في كرسي في مخزن قديم يبدو أنه تحت الأرض أو شيئاً كهذا لأنها لا تري ضوء الشمس ...

لم تتذكر مي صديقة قدر ما اللذي حدث معها بالضبط في الساعات الأخيرة ولكنها تذكرت انها كانت تريد أن تذهب الي قصر آدم الكيلاني والد قدر حتي تخبر والدة صديقتها بما ينوي عليه تميم ابن عمها وأنه هو المسئول عن كل ما حدث ل قدر صديقتها ...

شهقت بصدمة عندما وجدت الباب يُفتح ويدخل منه تميم ...

تميم بابتسامة خبيثة ...
_ كنتي عايزة بقي تعملي أي يا مي ...!! آه صح كنتي عايزة تقولي لعمي اني ورا كل حاجة حصلت لبنت عمي صح ...؟؟

مي بغضب ...
_ انت شخص قذ*ر  ولازم آدم باشا يعرف انت عملت أي في بنته ويعرف انك السبب ورا كل حاجة حصلت زي ما انا واثقة انك السبب أنه لحد دلوقتي مش لاقيها ...

ابتسم بخبث ورفع حاجبيه ليردف بضحك ...
_ والله يا ريته ما يلاقيها بس اللي انتي بقي متعرفيهوش اني لحد دلوقتي معرفش فعلا صاحبتك فين ... لاني أمرت بقتلها بس للأسف جه شخص وخلصها مني بس قريب اوي هتسمعي خبرها ... او مش هتسمعيه بقي لا هتشوفيها بنفسك ...

مي بإستغراب وذهول ...
_ ازاي ؟!

_ في الجنة يا روحمك ...

قالها تميم وبكل قسوة أخرج مسدسه وصوبه تجاه رأسها وضغط علي الزناد لتخرج رصاصة منه وتستقر بجسد ورأس تلك المسكينة معلنة علي الفور مقتلها وموتها ...!

ماتت مي ومات معها سر قدر تلك المسكينة التي حاولت إنقاذ صديقتها ف أعلن القدر بقسوته نهايتها ... 🥺

ابتسم هذا الذي أقل ما يقال عنه ( إبن ستين في سبعين ) وهذا تعبير مجازي لما اريد قوله عزيزي القارئ فأنا أريد أن أسبه باسوء الألفاظ ولكني اعلم انك قمت بهذا في سرّك بالطبع ...!

نظر تميم الي رجاله بهدوء وكأنه لم يفعل شيئاً ...
_ نضفو ورايا مش عايز أثر لجثتها ومش عايز دوشة من أهلها لما يلاحظوا غيابها إياكم تسمحوا لأبوها أو حد من أهلها أنه يروح قصر آدم الكيلاني يسأل عليها ... لازم يبعدوا عنه عشان محدش يلاحظ أي حاجة ... فاهمين ...

_ فاهمييين يا فندم ...!!

بالفعل بدأ رجاله يدفنون جثة مي تلك المسكينة وينفذون أوامر قائدهم الخسيس الرزيل ...

وعلي الناحية الأخري في الجامعة في كلية الفنون الجميلة ....

كانت سمر تسير وهي تحمل كل معدات هذا الأحمق علي  ظهرها من خشب والوان وغيره من الأشياء الكبيرة والثقيلة ...

سمر بغضب ...
_ هو انت ازاي رسام وبتسخدم كل دا ...!! اومال لو كنت دكتور كنت شلت أي ...!

سيف بمرح ...
_ كنت شلتك انتي ... امشي وانتي ساكتة طالما انا بقول انتي لازم تنفذي عشان دا اتفاقنا ...

عشقت مجنونة (الجزء الأخير )   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن