𝙋𝙧𝙞𝙜𝙞𝙤𝙣𝙞𝙚𝙧𝙤 𝙙𝙚𝙡𝙡'𝙖𝙢𝙤𝙧𝙚

🖤part 34🖤

في ذلك المكان المهجور حيث لايسمع الى صوت اطلاق النار القوي ، اجل انها حرب المافيا فقط تفككت المنظمة على يد أيميليا بعد ان علم الجميع انها الرئيسة

كانت ايميليا تنظر الى رجال المافيا خاصتها وخاصة عائلة تورتشيلي وميلانو وهم يقاتلون المافيا القرش
حيث كان يترأسهم ذلك الرجل الضخم الذي يبدو في منتصف الاربعينيات يطلق النار على من هب ودب
نظرت الى الواقفتان بجانبه ابتسمت بسخرية فهاهي ترى والدتها العزيزة تقف تحارب ضدها طوال حياتها ارادة قتلها والان هي من ستقتلها على يديها هاتين
رفعت سلاحها لتصوبه ناحيتها كانت الاخرى غير منتبه بدأت أيميليا بالضغط على الزناد ببطئ

ولكن

اوقفها صوت أيفا

" أيميليا توقفي هل انت مجنونة هل نسيتي وايات"

اردفت بغضب لتنظر لها الاخرى ببرود نظرت الى رفائيل واردفت

" خذ زوجتك من هنا "

نظر الاخر الى أيفا واردف ببرود

" ايفا ليس وقتك اذهبي السيارة ساصابين بأذى:

رفضت الاخرى ليتنهد الاخر ليضربها على عنقها بطرف سلاحه سقطت الاخرى بين احضانه معشي عليها حملها ليضعها داخل السيارة نظر لها ثواني ليتذكر ما حدث

FLASH BAK

بعد مرور ستة اشهر كانت الاجواء طبيعية
ولكن ليس كما نتوقع فهذا الهدوء قبل العاصفة الجميع يتجهز للحرب التي ستحصل ، وسأخذ ارواح كثير من الناس

تقف أيميليا امام النافذة تنظر الى شروق الشمس بهدوء ولكن في داخلها صراعات اليوم ستنهي كل شيء ستدمر المنظمة التي بنتها طوال حياتها تنهدت بتعب فهي لم تنم لساعات طويلة جدا نظرت الى زوجها وابنائها النائمين معا على السرير ابتسمت لحنان لهم فهم الوحيدين الذين يرسمون الابتسامة على وجهها تقدمت لتغطيهم جيدا قبلت جبين اطفالها بينما مسحت هلى شعر فابيانو بهدوء تحرك الاخر لينسك يدها مقبها بحب ابتسمت بخفة فتح عينيه قليلا واردف ببحة رجولية

" مابها ملكتي مستيقظة"

نهضت الاخرى لتتجه جلست على السرير امامه اردفت بهدوء

" لاشيء ولكن فقط لم انم "

نهض ليسحبها من يدها احتضنها بقوة ليدفن رأسه بين ثنايا رقبتها اردف بهدوء

" اعرف فيما تفكرين انتِ ليس لك ذنب ولكن هناك اناس حقيرين جدا لست سبب ما يحصل الان لاتلومي نفسك "