🖤part 28🖤

6.9K 149 2
                                    

" مرحبا بك سيد تورتشيلي اذا اردت رؤيتي عليك فعل شيء واحد ......اجلب زوجتك الجميلة وسأفعل ماتريد بعائلة ميلانو ...مارأيك" تكلمت تلك الفتاة التي ترتدي قناع يخفي وجهها عليه رمز الملكة

اوقف فابيانو المقطع المسجل لينظر الى اخيه الذي اصبح شكله مخيف عروقه يديه ورقبته بارزة بشدة
أردف بهدوء " اهدأ رفائيل انها تريد العبث معك فقط... ولكن لما تريد ايفا"

نهض الاخر ليعدل سترته واردف ببرود " لا اعرف ولكن دعنا ننتظر قليلا " اومأ الاخر خرج

اخرج علبة سجائر ليأخذ وتحد ويشعلها وضعها ببن شفتيه واخذ ينظر الى الموظفين بنظرات باردة جعلت الاخرين يقشعرون من الخوف

" تريدنها اذا هه....تعلبن بشكل جيد حقا .....لكن ليس معي فأنا سيد اللعبة" تمتم بسخرية وهو بخرج من الشركة متجه الى شركته ومقر جميع شركاته حول العالم

تنهدت بتعب تنظر الى شقيقتها التي تعامل والدتهما كغريبة او دخيلة غير مرحب بها نظرت الى الساعة لقد مرت ساعتين ونصف هم على هذا الحال

" اذا أيفا كيف هو زوجك" اردفت والدتها بنبرة متكبرة لتقلب الاخرى عينيها بملل فلا تلوم اختها على كرهها لها وهي ايضا تكرهها فهي وايميليا تتشاركان بعض المشاعر فكل واحدة تكره ما تكرهه الاخر ولكن في صفاتهما اختلاف فكل واحدة تتميز بصفات مختفلة عن الاخرى

حمحمة أيفا بعد صمت واردفت بهدوء " رائع ....وهو يحبني كثيرا" رفعت ايميليا حاجبها وهي تنظر الى ابنها الذي يلعب مع وايات
ابتسمت والدتها بخفة واردفت بمكر" وانتي هل تحبيه" امسكت أيفا كأس الماء لترتشف من القليل
اخذت نفس عميق واردفت " كلا لا احبه بل انا ....اعشقه بجنون" حسنا هي لاتصدق نفسها انها اعترفت لنفسها انها تحبه فهي عندما احبت جاك لكن ليس بتلك الدرجة من الجنون التي قد تبعد الجميع عنه ولكن رفاييل قد تفعل المستحيل من اجله
فهو الوحيد الذي يتقبل طبيعتها المسيطرة والمجنونة قليلا

نظرت ايفا الى أيميليا لتجدها تنظر لها بأبتسامة خبيثة ونظرة ساخرة قلبت عينيها لتنظر ال البحر كان هائجا بشدة والجو غائم منذر بهطول امطار الشتاء
نهضت والدتها واردفت بهدوء " حسنا انا ذاهبة .....وايات تعال سنذهب" نادت ابنها وشقييق أيفا وايميليا من اب اخر كان الصغير يلعب مع اكسافير تقدم وهو يحمله اراد تقديمه الى امه ولكن ايميليا كانت اسرع واخذته منه

امسك وايات يد والدته واتجه خارج المقهى حيث ينتظرهم سائقهما

" اذن حضرة العاشقة .....هل اعترفتي اخيرا" اردفت ايميليا بهدوء تنهدت الاخرى واردفت " اجل اعترفت انت فزتي" قهقهة الاخرى بمرح لتعدل قميص اكسافير الذي كالعادة امسك بشعرها يلعب به
فهو اخذ هذه العادة من والده الذي لايقبل ان يمسك احد شعر زوجته غير فمن يصدق اكبر زعيم مافيا يسرح لزوجته شعرها كل يوم حتى لو رأو الجميع بأم اعيونهم سيقلون هذا مستحيل

𝙋𝙧𝙞𝙜𝙞𝙤𝙣𝙞𝙚𝙧𝙤 𝙙𝙚𝙡𝙡'𝙖𝙢𝙤𝙧𝙚 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن