🖤part 20🖤

8.3K 192 9
                                    

فتحت عينيها بصعوبه لتنهض وتضع يدها على رأسها من الالم الذي اجتاحها نظرت حولها بأستغراب نظرت الى جانبها لتجد دايموند نائم ،
كان الاخر نائم بسلام لم يشعر الى وهو يعانق الارض بقوة اجل لقد ركلته أيفا ليسقط من على السرير نهض بسرعة ونظر  لها نظرة حارقة اردف بغضب " لما فعلت هذا"

عقدت الاخرى حاجبيها واردفت بغضب " الم اقل لك لاتنم على السرير انه لي" اطلق الاخر تشه ساخرة واردف " يفتاة عمرك ثلاثة وثلاثون سنة هل انت صغيرة لتفعلي هذه الاشياء " قلبت الاخرى عينيها بملل واردفت " ليصبح خمسين ماشأنك ......اياك ان تقترب منه" نهضت لتتجه الى الحمام لتستحم تأفأف الاخر ليجلس على السرير ، خرجت بعد مدة وهي تلف المنشفة

نظر لها الاخر ليقلب عينيه وينهض ليدخل ارتدت الاخر ملابسها وعدلت هنادمها وخرجت

نظر لها الاخر ليقلب عينيه وينهض ليدخل ارتدت الاخر ملابسها وعدلت هنادمها وخرجت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت الى الاسفل لتخرج من المنزل بسرعة ركبت سيارتها وانطلقت ، رن هاتفها لتجيب عليه اردفت ببرود " مالامر فيكتور " اجابها الاخر بسرعة" كل شيء جاهز ايفا فقط اشارة منك" همهمت الاخرى واردفت " جيد انتظرو اوامري" اغلقت الهاتف واكملت طريقها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت الى الاسفل لتخرج من المنزل بسرعة ركبت سيارتها وانطلقت ، رن هاتفها لتجيب عليه اردفت ببرود " مالامر فيكتور " اجابها الاخر بسرعة" كل شيء جاهز ايفا فقط اشارة منك" همهمت الاخرى واردفت " جيد انتظرو اوامري" اغلقت الهاتف واكملت طريقها
.
.
.
.
عند دايموند الذي نزل الى الاسفل اشار الى الخادمة اردف ببرود " اين ذهبت أيفا " اجابته الاخرى وهي منزلة رأسها " لقد خرجت بسرعة ولم تتناول طعام الفطور" همهم الاخر واشار لها بالذهاب ،ذهبت الاخرى بسرعة خرج دايموند ليستقبله حارسه الشخصي اردف ببرود " جد لي مكان أيفا" اومأ الاخر ليفتح له الباب وانطلق بسرعة
.
.
.
.
فتحت باب مكتبها لتجد جاك يجلس على الاريكة يضع قدم فوق الاخرى يمسك بيده كأس تقدمت لتجلس على الكرسي اردفت بهدوء " هل ان اعلم سبب مجيئك الى هنا " ابتسم الاخر واردف ببرود " جأت لأرى حبيبتي " همهمت الاخرى واردفت " للأسف اذا كانت حبيبتك تعمل هنا ستقع في مشكلة كبيرة " ارتشف الاخر من كأسه واردف" ومن قال انه تعمل هنا ....بل هي صاحبة المكان"
نهض ليتجه اليها ببطئ كانت الاخرى تنظر له ببرود ، وضع يديه على جانبي الكرسي قرب وجهه واردف " انتِ....انتِ هي حبيبتي " رفعت الاخرى حاجبها واردفت بسخرية " اظنك جننت انا متزوجة وان علم زوجي انك بهذا القرب سيقتلك" قهقه الاخر واردف " لو كان زوجك يهتم لك لنا تركك تأتين وحدك الى هنا"

صمتت الاخرى لاتعرف كيف تجيبه استغل الاخر صمته ليقترب منها اكثر حتى كادت شفتيهما على الملامسة لكنه وجد نفسه يسحب مع نزول قبضة على وجهه جعلته يتراجع الى الوراء ،نظرت ايفا الى دايموند الذي يقف امامها ينظر الى جاك بحدة وغضب فكه منقبض وعروقه بارزة نهضت بسرعة اردت التكلم لكن دايموند سبقها واتجه الى جاك يلكمه بقوة ، رد له الاخر اللكمة بدأ كلاهما بضرب بعضهما البعض بينما تقف أيفا تنظر لهما لاتعرف ماذا تفعل

خطرت في عقلها فكرة اخذت نفس عميق لتتقدم
امسكت يد دايموند التي تعلقت في الهواء نظر لها بغضب كانت شفتيه مجروحه تركت يده لتقف امامه احاطة وجهه بيديها اردفت بهدوء " انظر الي دايموند اهدأ.....اهدأ قليلا " نظر الاخر الى عينيها ليهدأ قليلا عانقته بخفة احاط الاخر خصرها ودفن رأسه في عنقها غرست اصابع يدها في خصلات شعره نظرت الى جاك ببرود الذي بدوره نهض لينظر لها نظرة غاضبة ويخرج تنهدت بتعب لتنظر الى دايموند اردفت" لما فعلت ذلك" ابتعد الاخر عنها واردف ببرود " وماذا تريديني ان افعل اشاهد ذلك العاهر يقترب من زوجتي......اسمعي جيدا حتى ولو كان هذا الزواج مجرد عقد لايمكنك ان تقترب من جنس الرجال هل فهمتي" اومأت الاخرى تنظر له بهدوء ابتعدت عنه لتتجه الى كرسيها لتجلس بينما الاخرى القى عليها نظرة خاطفة.....لقد اخبره مساعده اين هي وعندما علم ذهب لها ولكنه تفاجأ بوجود جاك

نظرت الى شفتيه التي تنزف تأفأفت ونهضت اردفت" تعال لاعقم جرحك" رفع حاجبه ليتجه الى الاريكة جلس بجانب ايفا التي تخرج ادوات الاسعاف " سيألمك قليلا " اردفت بهدوء لتمسك بوجهه وتضع القطن على جانب شفتيها

كان دايموند شارد بها تأمل وجهها قليلا تلك العيون الرمادية التي تحيطها غابة من الرموش وذلك الانف المرفوع بغرور  وشفتاها واااه من شفتيها التي تلونها بالون الوردي الغامق جعلتها قابلة للاكل ، بينما ايفا كانت مشغوله " انا كيف تعرفيه ولماذا يلاحقك" تمتم دايموند ببرود لتتوقف الاخرى نظرت له
وتنهدت اردفت بهدوء " قبل سنوات كنت فتاة صغيرة لم تبلغ العشرين من عمرها كنا انا وزاك اصدقاء من الطفولة كبرنا ومعا ولعبنا معا الى ان تحولت هذه الصداقة لأعجاب .....لم تتجاوز اكثر من هذا......ومرت الايام وتخرجت من الجامعة في يوم يوم تخرجي اردت ان اعترف له و..."

توقفت عن الحديث لتأخذ تفس عميق لتخرجه بحرارة لتكمل " وجدته مع فتاة يقبلون بعض.....وقتها لم اكن اعرف ماذا افعل فقط .....قادتني قدماي الى مكان كنت اتواجد به عندما كنت صغيرة او عندما احزن بسبب خلافات والدي الكثيرة لم اعش طفولتي كأني فتاة عادية بل انام على صراخ والداي واستيقظ عليه ايضا .....
ومنذ تلك الحادثة تغيرت كثيرا اصبحت وحيدة سافرت ونسيت كل شيء ....وهاهو يعود مرة اخرى.....اعرف انك تظن اني اخدعك ولكن الحل الوحيد لكي لايقترب مني هو انت" انهت كلامها لتنهض وتخرج كان الاخر ينظر الى مكانها بشرود تنهدليريح ظهره على الاريكة

يتبع......
🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤
Ð.Ҩ

رأيكم
باي
🖤❤🖤❤🖤

𝙋𝙧𝙞𝙜𝙞𝙤𝙣𝙞𝙚𝙧𝙤 𝙙𝙚𝙡𝙡'𝙖𝙢𝙤𝙧𝙚 Where stories live. Discover now